قال تقرير صادر عن شركة «بيتك» للأبحاث التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك»، إن سوق الصكوك العالمية أظهرت مرونة خلال العام الحالي، وذلك للتقلبات في أسواق السندات العالمية وتفاعل أهم لاعبي السوق مع التوقعات الإيجابية للنمو الاقتصادي، إضافة إلى المخاوف بشأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة، أكبر سوق للسندات في العالم.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من ارتفاع العوائد في جميع المجالات، فقد حافظت إصدارات الصكوك على زخم النمو بتسجيلها لاكتتابات بمبلغ 26.6 مليار دولار خلال الربع الثاني، وهو ما يضيف إلى إجمالي الاكتتابات بمبلغ 34.5 مليار دولار التي تمت خلال الربع الأول ليصل إجمالي الاكتتابات خلال النصف الأول من 2013 إلى 61.2 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن ماليزيا استحوذت على أكبر حصة سوقية من السوق الأولية خلال النصف الأول، مرجعاً ذلك في المقام الأول إلى إصدارات البنك المركزي والتي بلغت نحو 28.2 مليار دولار (النصف).
وأظهر التقرير احتفاظ سوق الصكوك الثانوية بموقعه كأكبر سوق للإصدارات الثانوية بإجمالي 148.2 مليار دولار ممثلاً 60.4 في المائة من إجمالي السوق كما في نهاية النصف الأول من 2013، ثم يأتي السوق السعودي في المرتبة الثانية بإجمالي 32 مليار دولار أو 13 في المائة، ثم الإمارات 20.9 مليار دولار بنسبة 8.5 في المائة، ثم قطر 17.8 مليار دولار بنسبة 7.3 في المائة.
ونوه التقرير إلى أن نمو إصدارات سوق الصكوك الثانوي خلال النصف الأول من العا م الحالي، أتى مدفوعاً من قبل السوق التركي الذي ارتفع بنسبة 133.3 في المائة من إجمالي الصكوك القائمة كما في نهاية 2012، ثم تلاه السوق السعودي بنسبة 28.4 في المائة، وإندونيسيا بنحو 13.5 في المائة.