البوابة - تحاول العديد من الشركات حل مشكلة القيادة الذاتية بعدة طرق، حيث تدرسها من جميع وجهات النظر الممكنة على أمل أن يتمكن أحدهم من تحويل فوضى العمل البشري إلى شكل يمكن للخوارزمية فهمه أما الصين، من ناحية أخرى، فلها استراتيجية مختلفة حيث تضمن أن تكون كل سيارة على دراية بما يحيط بها قدرالإمكان، وتظهر الاختبارات الجديدة أن الصين تتفوق في ذلك
تم تقييم ثلاث سيارات صينية ذات ميزات شبه ذاتية من قبل الكاتب "مارك أندروز"، الذي قال أنها تفوقت على أنظمة القيادة الذاتية الأمريكية المماثلة، ويبدو أن السبب الرئيسي هو تقنية الليدار، وهي وظيفة لم تعتمدها سيارات الركاب الأمريكية بعد، حسب ما ورد عن "Quartz".
على الجانب الآخر، استحوذت شركتا تيسلا وجنرال موتورز على معظم العناوين الرئيسية الأخيرة عندما يتعلق الأمر بالسيارات ذاتية القيادة في أيدي العامة، وذلك لأسباب خاطئة مثل: استدعاءات جماعية، تعليق الرخص، تخفيضات في الإنفاق، والتكاليف الضخمة، والخسائر, ولكن في الصين، يتحرك عدد من الشركات بشكل ثابت وبنجاح أكبر نحو وجهة مماثلة، ولكن عبر طريق مختلف.

لقد كان إيلون ماسك من شركة تسلا حازمًا في رفضه للحاجة إلى تقنية الليدار، وقد قام الآن بإزالة الرادارات من نماذج السوق الأمريكية. ومع ذلك، فقد اعترف مؤخرًا بأن شركة تسلا تختبر رادارًا مصممًا خصيصًا، لكنه أصر بعد ذلك على عدم وجود خطط لدمجه، وفي الصين، يتبع الثلاثي المدرج في الولايات المتحدة نهجا يشمل مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، وأبرزها بما في ذلك تقنية الليدار.