أطلق وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، «أول ميغاواط على الطاقة الشمسية»، و«أول ميغاواط على الطاقة الهوائية» وذلك لمصلحة «مؤسسة كهرباء لبنان».
وأشار باسيل في مؤتمر صحافي عقده في فندق ميتروبوليتان، إلى أنّ «ما نحن في صدد القيام به، منشآت طاقة متجددة تعود ملكيتها لمؤسسة كهرباء لبنان، من دون أي كلفة على المؤسسة»، لافتاً الانتباه إلى «مساهمة قدمتها الوزارة للمركز اللبناني لحفظ الطاقة، الذي يقدم بدوره لكهرباء لبنان هذه المنشآت، وتشتري المؤسسة الطاقة المنتجة، وتدفع الأموال في حساب تراكمي من خلاله ينشأ الميغاواط الثاني والثالث، وصولا إلى الكمية المرتجاة البالغة عشرة ميغاواط».
واعتبر «أنّنا بذلك نكون في صدد، خلق نموذج جديد من الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبين جمعيات المجتمع المدني والقطاع العام».أضاف: «إن مشروع الطاقة الشمسية على نهر بيروت، بات معروفاً، لكن الفرق الآن أننا نضع مهلة مئة يوم لتوقيع هذا المشروع والبدء بالتنفيذ، وأمواله متوفرة، على أمل أن تتم المناقصة بشفافية ومهنية تامة لأخذ أحسن عرض لتنفيذ المشروع بالمواصفات المطلوبة».
وعن «أول مروحة هوائية بقدرة ميغاواط تملكها المؤسسة»، أوضح أن «الأموال متوفرة»، مشيراً إلى أنه «بعد أسبوعين يتم إعلان النوايا، وتتم المناقصة وفق البرنامج نفسه، مع توقيع العقود لإنشاء أول مروحة هواء للوصول إلى عدة مراوح بقدرة عشرة ميغاواط أيضاً، والمركز الأولي المقترح هو في سلعاتا البترون لقوة الهواء في ذلك الموقع، ولأنّ مؤسسة الكهرباء تملك الأرض، كما يلحظ المخطط التوجيهي لمؤسسة كهرباء فرنسا إنشاء معامل جديدة أحدها في سلعاتا».
من جانبه، أشار المدير العام لـ«مؤسسة كهرباء لبنان» كمال حايك، إلى «تشكيل لجنة مشتركة تضم الاختصاصيين في المؤسسة والمركز اللبناني لحفظ الطاقة، لبدء تحضير العقود، تمهيداً للجهوزية التامة عند الانتقال إلى مرحلة التنفيذ المتوقعة بعد ثلاثة أشهر».