الغاز الطبيعي سيشكل ربع الطلب العالمي على الطاقة بحلول 2035

تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2013 - 11:10 GMT
أوضح رئيس قطاع النفط والغاز في (EY) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور تورستن بلوس أن الغاز الطبيعي يعتبر وقوداً بديلاً أنظف من الفحم، وبديلاً متوفراً للطاقة النووية في الدول التي استغنت عنها بسبب الشكوك في مستوى أمنها
أوضح رئيس قطاع النفط والغاز في (EY) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور تورستن بلوس أن الغاز الطبيعي يعتبر وقوداً بديلاً أنظف من الفحم، وبديلاً متوفراً للطاقة النووية في الدول التي استغنت عنها بسبب الشكوك في مستوى أمنها

توقع تقرير حول النفط والغاز أطلقته إرنست ويونغ (EY) مؤخراً تزايد أهمية الغاز الطبيعي خلال السنوات القليلة المقبلة، نظراً للنمو الكبير المتوقع بحجم الطلب في الشرق الأوسط والصين وإفريقيا والهند، موضحاً أن الطلب على الغاز الطبيعي سينمو بشكل طردي ليكون نسبة هامة من حجم الوقود العالمي خلال العقدين المقبلين، ومن المتوقع أن تمثل تلك النسبة ربع الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2035.

وفي سياق تعليقه على التقرير، أوضح رئيس قطاع النفط والغاز في (EY) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور تورستن بلوس أن الغاز الطبيعي يعتبر وقوداً بديلاً أنظف من الفحم، وبديلاً متوفراً للطاقة النووية في الدول التي استغنت عنها بسبب الشكوك في مستوى أمنها.

وأضاف أنه غالباً ما تلجأ الدول التي ترغب بزيادة سريعة في حجم إنتاجها من الطاقة إلى الغاز الطبيعي على وجه الخصوص، حيث يستغرق تشييد محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي من عامين إلى ثلاثة أعوام فقط، كما ومن الممكن ترسيخ الأسس الرئيسية لعالم يلعب فيه الغاز دوراً متزايد الأهمية خلال وقت قريب إذا استطاعت الحكومات وضع الشروط والقوانين التنظيمية الضرورية لذلك.

وأوضح الدكتور بلوس أن الوصول إلى احتياطيات النفط بالنسبة لشركات النفط الكبرى سيصبح أكثر صعوبة مع الوقت، ولذلك فمن المرجح التحول باتجاه احتياطيات هذه الشركات وإنتاجها من الغاز.

من ناحية أخرى، بيّن أن العديد من شركات النفط الوطنية تتمتع بقدرة الوصول إلى احتياطيات كبيرة من النفط، مع عدم وجود ضرورة ملحة في تلك الدول للانتقال إلى اعتماد الغاز. ومن المرجح أن يسيطر الغاز على حصة أكبر مستقبلاً في إنتاج الطاقة في العالم، ومن المنتظر أن تزداد أهمية هذا الاتجاه في السنوات المقبلة.

وأكد الدكتور بلوس أن وفرة الغاز واهتمام الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية(OECD)  باستغلال هذه الموارد أدت إلى تطوير العديد من شركات الغاز محافظ ضخمة من استثمارات الغاز الطبيعي السائل، ومن هنا فإن تعلم العمل في مجال الغاز الطبيعي السائل أمر ضروري للشركات الراغبة في تحقيق الازدهار في هذا المجال وتوسيع الفرص السوقية لإنتاجهم من الغاز. وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة، سيتربع الغاز الطبيعي على رأس قائمة الأولويات بالنسبة للشركات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن