تحت رعاية دولة رئيس الوزراء، الدكتور معروف البخيت وبحضور الشيخ بهاء الدين رفيق الحريري، رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير ش.م.خ.، أقيم حفل وضع حجر الأساس لمنطقة "البوليفار التجاري" في مشروع العبدلي، وذلك يوم الأربعاء الواقع في 5 يوليو 2006. كما حضر الحفل، عطوفة المهندس أكرم أبو حمدان نائب رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار و التطوير و مديرها التنفيذي المهندس جمال عيتاني، ونخبة من الشخصيات الأردنية المرموقة والاعلاميين.
عبّر الشيخ بهاء الدين الحريري خلال خطابه الترحيبي عن مدى امتنان عائلة الحريري للحكومة الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني لمشاركتها مع القائمين على المشروع، الرؤية المستقبلية لنهوض دولة الأردن. وقال: "يأتي مشروع العبدلي مرتكزاً على إيماننا المستديم بإمكانيات دولة الأردن، ليجعل منها مركزاً يناسب سعيها ويلبّي احتياجاتها فتتسِع أمامها الآفاق مرحّبةً باستثماراتها وبطموحات أبنائها."
يذكر أن منطقة البوليفار التجاري مخصصة للمشاة، تربط منطقة السوق التجاري من الجهة الشرقية بمنطقة الأبراج الواقعة قرب حي الشميساني بالجهة الغربية ، و يبلغ طولها 370 متراً وعرضها 21 متراً، و تعد منطقة البوليفار جوهرة هذا القلب النابض بالحياة، حيث ستقدّم لسكّانها وزائريها أكثر من 240 محلاً للتسوّق تتراوح مساحتها من 50 متراً مربّعاً إلى 2000 متر مربّع. كما سيتضمّن البوليفار أكثر من 200 شقة فخمة تتراوح مساحتها بين 100 متر مربّع و710 أمتار مربّعة. بالإضافة إلى مساحة 27000 متر مربع مخصصة للمكاتب. وفوق سطوح الأبنية التي تتراوح ارتفاعاتها من سبعة طوابق إلى تسعة طوابق ، ستمتدّ المطاعم والنوادي الرياضية مع المسابح الخارجية في الهواء الطلق وباحات واسعة تطلّ على تلال عمّان الشامخة.
كما يقدّم البوليفار، بالاضافة إلى الشقق السكنية والمكاتب ، خيارات واسعة ومغرية من مقاهي الأرصفة والمطاعم ومحلاّت التسوّق وساحتين كبيرتين متعددة الاستخدامات تضفي الحياة على المنطقة.
و قال المهندس جمال عيتاني، المدير التنفيذي للشركة: "اليوم، وقد انتهينا من إتمام العمل على البنية التحتية للمشروع بأكمله، نشهد على وضع حجر الأساس، أوّل حجر فوق الأرض، ليرتفع البوليفار التجاري، الذي سيكون من المعالم الرئيسية المقصودة من قبل الأردنيين والسياح من جميع أنحاء العالم." وختم بالقول: "نحن اليوم أوّل من يبدأ بالنهوض البنائي في العبدلي، وبفضل ذلك، نضع أسس البناء المتطوّر والمدروس بدقّة، فنكون نحن، بمعالم أبنيتنا، مثالاً للمستثمرين الآخرين في العبدلي، الذين يتجهّزون للبدء بالعمار قبل نهاية هذا العام."
و بالانتهاء من تأسيس البنية التحتية الصلبة والمتطوّرة للمشروع، أصبح العبدلي قادرا على النهوض، مما سيقود لنهضة تجارية واقتصادية في العاصمة عمان.
ومن المتوقع أن يعزز مشروع تطوير وإعادة اعمار العبدلي مكانة الأردن التجارية والاقتصادية، لما يجمعه من أعمال وسكن وتجارة وثقافة ورفاهية في قلب واحد.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
