قللت إيران من تأثير العقوبات الأميركية التي بدأ سريانها هذا الأسبوع لكنها قالت إن هذه الإجراءات ستعقد حل النزاع بشأن البرنامج النووي.
وتستهدف العقوبات الجديدة التي بدأ سريانها أمس الأول (الإثنين) التجارة مع قطاعي الشحن والسيارات ومبيعات الذهب لإيران والتعامل مع الريال الإيراني.
ونقل التلفزيون الحكومي على موقعه على الإنترنت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، عباس عراقجي قوله مساء الإثنين «ليس لدينا شك في أن العقوبات السياسة غير مجدية ونحن مندهشون من أن الحكومة الأميركية وحكومات أخرى تشارك في تلك العقوبات».
وقال «رفع العقوبات سيعتبر إجراءً لبناء الثقة ويمكن أن يساعد في حل القضية لكن زيادة العقوبات لن يكون لها نتيجة سوى جعل القضية أكثر تعقيداً وأكثر صعوبة في الحل». وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد أمس الثلثاء (2 يوليو/ تموز 2013) أن بلاده تأمل ببناء المزيد من محطات الطاقة النووية بمساعدة روسية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن أحمدي نجاد قوله في الكرملين أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أظن أنه بإمكاننا مواصلة التعاون في هذا القطاع وبناء المزيد من محطات الطاقة النووية. وقد عقدت المحادثات الأولية».