تراجع طفيف للمؤشر السعودي وتباين أداء أسواق المال الخليجية

تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2012 - 08:13 GMT
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس على انخفاض طفيف بلغ نقطة واحدة ليستقر المؤشر عند مستوى 6828 نقطة
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس على انخفاض طفيف بلغ نقطة واحدة ليستقر المؤشر عند مستوى 6828 نقطة

تباين أداء أسواق المال الخليجية أمس، حيث أنهت تعاملاتها متقاسمة المكاسب والخسائر، فيما لحق المؤشر السعودي تراجع طفيف، وذلك لليوم الرابع على التوالي.

وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس على انخفاض طفيف بلغ نقطة واحدة ليستقر المؤشر عند مستوى 6828 نقطة، وسط تداولات قليلة بلغت قيمتها نحو 4.6 مليار ريال سعودي 1.2 مليار دولار. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 137 مليون سهم توزعت على 114 ألف صفقة.

وجرى التداول أمس، على أسهم 155 شركة ارتفعت منها أسهم 63 شركة في حين انخفضت أسهم 70 شركة.

ويشهد مؤشر السوق تراجعاً متواصلاً منذ بداية الأسبوع الجاري خاسراً خلال أربع جلسات ما يقارب الـ 114 نقطة أي بنسبة 1.6 في المئة.

وتراجعت أسهم جبل عمر والأسمنت العربية والبلاد والغاز والتصنيع بنحو 2 في المئة، وهبط سهما ينساب وكيان بنحو واحد في المئة.

وأنهى سهم الطباعة والتغليف تداولاته على تراجع بالنسبة القصوى عند 33.50 ريال، في عمليات جني أرباح بعد مكاسبه الكبيرة أمس، وواصل سهم أمانة تراجعه بالنسبة القصوى ولثالث جلسة على التوالي.

في المقابل، واصل سهم الإنماء طوكيو مارين تسجيل مستويات عليا، وأغلق مرتفعاً بنحو 2 في المئة، كأعلى إغلاق للسهم منذ إدراجه في السوق شهر يونيو الماضي.

من جهته، أغلق مؤشر كويت 15 على تراجع قدره 0.98 نقطة في نهاية تداولات أمس، ليبلغ مستوى 993 نقطة. في حين أغلق المؤشر السعري على ارتفاع قدره 28 نقطة، ليبلغ مستوى 5815 نقطة، كما أغلق المؤشر الوزني على ارتفاع قدره 0.03 نقطة، عند مستوى 409 نقاط.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 469.6 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 35 مليون دينار كويتي 124 مليون دولار، عبر 6390 صفقة نقدية.

وحقق سهم الأعمال أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعاً بنسبة 10 في المئة تلاه سهم منشآت مرتفعاً بنسبة 9 في المئة ثم سهم منازل بنسبة 7.9 في المئة.

وسجل سهم أموال أكبر تراجع بين الأسهم الخاسرة متراجعاً بنسبة 8 في المئة تلاه سهم المال متراجعاً بنسبة 6.7 في المئة ثم سهم وطنية بنسبة تراجع بلغت نحو 6.6 في المئة.

واستحوذت خمس شركات هي مزايا ومنشآت والخليجي وميادين وتمويل خليج على 48.4 في المئة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة بمجموع بلغ نحو 227.5 مليون سهم.

وفي الدوحة واصل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعه للجلسة الثالثة على التوالى أمس، ليغلق متراجعاً بـ 50 نقطة أي بنسبة 0.6 في المئة، ويستقر عند 8445 نقطة، وسط انخفاض فى قيم التداولات التي بلغت إجمالياً 133.3 مليون ريال قطري 36.6 مليون دولار.

وجاء أداء أغلب قطاعات السوق متراجعاً في حين بلغ حجم التداول 2.6 مليون سهم، نفذت من خلال 2562 صفقة.

وشهدت الجلسة تراجعاً شبه جماعي للأسهم، كان أبرزها تراجع سهم بروة بـ 1.9 في المئة، وسهم صناعات قطر بأكثر من واحد في المئة، وسهم كيوتل بنحو 0.4 في المئة، وتراجع سهم الوطني بشكل طفيف عند 132.6 ريال.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع سهم قطر للوقود بأكثر من تسعة في المئة، ومن ثم سهم الأهلى بأكثر من ثلاثة في المئة، كما ارتفع سهم المتحدة للتنمية بنحو 0.6 في المئة.

وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها في تداولات أمس، ست شركات قابلها انخفاض أسهم 30 شركة فيما حافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق.

وانخفض المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية 12 نقطة ليقفل عند مستوى 5642 نقطة.

وبلغت قيمة التداول في السوق أمس 4.1 مليون ريال عماني بينما بلغ عدد الصفقات 442 صفقة، الريال العماني يساوي 2.6 دولار.

وانخفضت القيمة السوقية للشركات بنسبة 40.8 في المئة، عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 11.4 مليار ريال عماني.

أعلن سوق مسقط للأوراق المالية أنه تقرر أن يستمر السوق في مواصلة نشاطاته وتقديم خدماته في مناسبة العام الهجري الجديد.

وقال السوق في بيان له إن إجازة العام الهجري الجديد تتزامن مع نهاية الأسبوع للعاملين في القطاع المالي، فإنه يطلب من الجهات كافة تعويض العاملين عن تلك الإجازة.

وفي المنامة أقفل مؤشر البورصة البحريني أمس، عند مستوى 1063 نقطة، بارتفاع قدره 0.7 نقطة مقارنة بالجلسة السابقة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 274.3 ألف سهم وبعدد من الصفقات بلغ 30 صفقة بقيمة إجمالية قارب حجمها 65.4 ألف دينار، حيث تركزت معظم عمليات التداول في قطاع البنوك الذي بلغت نسبة التداول فيه نحو 74 في المئة من إجمالي عمليات التداول.