تحت الرعاية الملكية السامية يعقد في البحر الميت في الفترة ما بين 24-26 أيار المقبل المنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار «رسم خارطة جديدة للمنطقة»، وذلك بعد مضي عامين على التحولات السياسية في دول الربيع العربي وتحديدا مصر وتونس.
ويحتاج القادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى الاجتماع من أجل التباحث والتشاور في أبرز التحديات التي تواجه المنطقة سواء التحديات الاقتصادية أو التحديات الاجتماعية التي ترافقت مع التغيرات التي طرأت على ساسة تلك الدول.
ويعتبر انعقاد هذا المنتدى في مثل هذا الوقت فرصة هامة للقادة في مختلف المجالات سواء الصناعة أو السياسية وحتى قادة الأعمال والمجتمع المدني بالاضافة الى الشباب من أجل التباحث في مختلف القضايا وعلى رأسها البطالة والشفافية و التطورات في هيكلة مؤسسات القطاع الخاص. وفي ذات الوقت، فان اجتماع القادة يشكل جهدا مشتركا في وجه الركود العميق في اقتصاد أوروبا مما يعزز ضرورة التعاون الاقليمي بالاضافة الى تعزيز العلاقات مع الأسواق الناشئة.
وسيعقد المنتدى الاقتصادي العالمي بحضور ما يزيد على ألف شخصية من قادة المال والأعمال والمجتمع المدني، سيفسح المجال أمام الحضور من أجل اعادة النظر في السياسات واستراتيجيات العمل و دعم تطلعات المنطقة اقتصاديا، مع التأكيد على تعزيز الحوار مع كافة الجهات و عقد شراكات مستقلبية في مختلف المجالات. ومن ابرز المحاور التي سيتناولها اجتماع المنتدى الاقتصادي المقبل كيفية استجابة الحكومات الجديدة في شمال افريقيا مع توقعات الشعوب بالتزامن مع التغيرات الحاصلة في دول هذه المنطقة، وماهي آليات مواجهة محدودية الموارد الاقتصادية مقارنة بالنمو السكاني المتزايد وما هي الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الوضع السوري المتأزم وما هي الاجراءات اللازم اتباعها من أجل الارتقاء والنهوض بالشباب في الوطن العربي.
ومن أبرز الحاضرين في المنتدى الرئيس التنفيذي لــ شركة اتحاد المقاولين العالمية CCC، و الرئيس التنفيذي لشركة زيورخ العالمية للتأمين مارتن سين و نائب الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية محمد الماضي.
يشار الى أن المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت يمثل فرصة كبيرة لوضع الاقتصاد الأردني على الخارطة العالمية من جديد، لما يشكله ذلك الملتقى العالمي من تجمع كبير لرجال الأعمال والاقتصاد والسياسة وما يطرحه من جلسات عصف ذهني متخصصة دوليا وإقليميا وعالميا.
ويحتاج القادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى الاجتماع من أجل التباحث والتشاور في أبرز التحديات التي تواجه المنطقة سواء التحديات الاقتصادية أو التحديات الاجتماعية التي ترافقت مع التغيرات التي طرأت على ساسة تلك الدول.
ويعتبر انعقاد هذا المنتدى في مثل هذا الوقت فرصة هامة للقادة في مختلف المجالات سواء الصناعة أو السياسية وحتى قادة الأعمال والمجتمع المدني بالاضافة الى الشباب من أجل التباحث في مختلف القضايا وعلى رأسها البطالة والشفافية و التطورات في هيكلة مؤسسات القطاع الخاص. وفي ذات الوقت، فان اجتماع القادة يشكل جهدا مشتركا في وجه الركود العميق في اقتصاد أوروبا مما يعزز ضرورة التعاون الاقليمي بالاضافة الى تعزيز العلاقات مع الأسواق الناشئة.
وسيعقد المنتدى الاقتصادي العالمي بحضور ما يزيد على ألف شخصية من قادة المال والأعمال والمجتمع المدني، سيفسح المجال أمام الحضور من أجل اعادة النظر في السياسات واستراتيجيات العمل و دعم تطلعات المنطقة اقتصاديا، مع التأكيد على تعزيز الحوار مع كافة الجهات و عقد شراكات مستقلبية في مختلف المجالات. ومن ابرز المحاور التي سيتناولها اجتماع المنتدى الاقتصادي المقبل كيفية استجابة الحكومات الجديدة في شمال افريقيا مع توقعات الشعوب بالتزامن مع التغيرات الحاصلة في دول هذه المنطقة، وماهي آليات مواجهة محدودية الموارد الاقتصادية مقارنة بالنمو السكاني المتزايد وما هي الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الوضع السوري المتأزم وما هي الاجراءات اللازم اتباعها من أجل الارتقاء والنهوض بالشباب في الوطن العربي.
ومن أبرز الحاضرين في المنتدى الرئيس التنفيذي لــ شركة اتحاد المقاولين العالمية CCC، و الرئيس التنفيذي لشركة زيورخ العالمية للتأمين مارتن سين و نائب الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية محمد الماضي.
يشار الى أن المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت يمثل فرصة كبيرة لوضع الاقتصاد الأردني على الخارطة العالمية من جديد، لما يشكله ذلك الملتقى العالمي من تجمع كبير لرجال الأعمال والاقتصاد والسياسة وما يطرحه من جلسات عصف ذهني متخصصة دوليا وإقليميا وعالميا.