أقرت اللجنة العليا المشرفة على أعمال برنامج تطوير مدن الموانيء في اجتماعها برئاسة عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة خطة عمل البرنامج للعام الحالي 2004، وذلك بتكلفة اجمالية تبلغ 13 مليون دولار. ويهدف البرنامج إلى تحويل مدن الموانيء الرئيسية عدن، الحديدة، المكلا، المخا إلى مراكز اقليمية للنمو الاقتصادي، وذلك من خلال خلق وتوفير بنى تحتية مساعدة للنمو وتطوير مشروعات القطاع الخاص ولما فيه توسيع قاعدة الاستثمارات وتحقيق النمو المتوازن للاقتصاد الوطني.
واطلع الاجتماع على الاجراءات الفنية التي اتخذت لتنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية في مدينة عدن، وكذا الاستراتيجيات التنموية والاقتصادية المحلية التي تم اعدادها لمدن الموانيء المستهدفة، إضافة إلى خطط عمل البرنامج الخاصة، وتنفيذ الشبكة الالىكترونية لمتطلبات الاستثمار في مدينة عدن، وخطة الترويج للاستثمار فيها بالتكامل بين إدارة التنمية المحلية بالمحافظة وفرع الهيئة العامة للاستثمار. وشدد الاجتماع على إعطاء الصلاحيات بصورة كاملة لمكاتب الهيئة العامة للاستثمار في المحافظات وإحالة أي مشروع ذي طابع محلي من الهيئة إلى الفروع لما فيه تبسيط الاجراءات والاسراع في إصدار تراخيص المشاريع الاستثمارية مع التاكيد على نقل مخططات المدن المستهدفة إلى مكاتب الأشغال في المحافظات وتفويضها للعمل في إطار تلك المخططات، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة صحيفة الثورة اليمنية .
ووافقت اللجنة على مشاريع الدفعة الأولى للبرنامج في إطار مدينة عدن اضافة إلى خطة البرنامج في ما يخص المناطق الصناعية والبدء بمنطقة الحديدة التي تم إنجاز الدراسات الخاصة بها، كمنطلق لتعميم التجربة على المناطق الأخرى المقرة من قبل مجلس الوزراء. وقد ثمنت اللجنة الجهود المبذولة من قبل إدارة البرنامج خلال مرحلة الإعداد وجهودها في إعداد الاستراتيجية المحلية للتنمية الاقتصادية في مدينة عدن والجوانب الأخرى الفنية والإدارية المرتبطة بنشاط البرنامج.
على صعيد أخر، استقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السيد نهاية الإسبوع فرانك مان سفير جمهورية المانيا الاتحادية وفرانس بنقر نائب رئيس شركة مان الالمانية . جرى خلال اللقاء استعراض جوانب العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين . كما تم بحث المجالات الاستثمارية التي سيتم الاستثمار فيها من الجانب الالماني وفي مقدمتها الاستثمار في مجال الطاقة ومحركات السفن بالمنطقة الصناعية بعدن. وقد جدد الرئيس اليمني ترحيبه بالمستثمرين والاستثمارات الالمانية في بلاده، مؤكدا أنها تحظى بكل الرعاية والاهتمام في إطار قانون الاستثمار. (البوابة)