استقر الذهب أمس ليتم تداوله قرب أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف السنة الذي سجله الأسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بحثا عن دلائل على توقيت أول رفع لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو عشر سنوات.
وبحسب "رويترز"، فقد قال محللون إن من المرجح أن يؤكد صناع السياسة أن الدلالات الواضحة فقط المتمثلة في قوة الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل هي التي ستضعهم على الطريق إلى رفع أسعار الفائدة في الأشهر القادمة.
ويعني رفع أسعار الفائدة أن أسعار الذهب الذي لا يدر فائدة قد تتعرض لضغوط. وزاد الذهب في السوق الفورية 0.1 في المائة إلى 1096 دولارا للأوقية (الأونصة) بينما هبط الذهب في العقود الأمريكية الأجلة تسليم آب (أغسطس) 0.1 في المائة إلى 1095.10 دولار للأوقية.
ولامس المعدن الأصفر 1077 دولارا الأسبوع الماضي وهو أقل سعر له منذ شباط (فبراير) 2010 مقتفيا أثر موجة بيع في نيويورك وشنغهاي حيث قلص المستثمرون تعرضهم خشية أن تشهد الأسعار مزيدا من الانخفاض. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 0.6 في المائة إلى 14.59 دولار للأوقية. وزاد البلاديوم 0.6 في المائة إلى 622.47 دولار للأوقية بينما استقر البلاتين عند 981.25 دولار للأوقية لكن المعدنين ظلا قرب أدنى مستوياتهما في عدة سنوات.
اقرأ أيضاً:
تجار الذهب الخام معرضون لخسائر مالية حال رفع المخزون

