وقع اليوم بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي بي إل سي، وهو أول مصرف استثماري تتوافق عملياته مع الشريعة الإسلامية يحصل على ترخيص بمزاولة عملياته من هيئة الخدمات المالية ببريطانيا، اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع بنك البحرين الإسلامي يتم بموجبها تطوير العلاقة بين المصرفين بهدف تحقيق منافع متبادلة من خلال التوسعات الحالية في قطاع خدمات التمويل الإسلامي.
وسيسعى كلا الطرفان بمقتضى الاتفاقية على العمل سويا بطريقة غير حصرية في أنشطة مثل تمويل خدمات الخزانة وأسواق رأس المال وإدارة الأصول وتمويل الشركات. كما سيسعيان إلى دعم الوعي المتزايد على النطاق العالمي بأهمية التمويل الإسلامي وفي التعاون في تطوير ونشر المنتجات التمويلية الإسلامية.
تأسس بنك البحرين الإسلامي في السابع من مارس عام 1979 برأس مال مصرح به يبلغ 50 مليون دينار بحريني، وبذلك أصبح أول بنك إسلامي تجاري في البحرين يصرح له بالقيام بالعمليات المصرفية وغيرها من التعاملات التجارية المالية طبقا لقوانين الشريعة الإسلامية. وبنهاية عام 2005 وصلت موجودات صناديق حملة الأسهم في بنك البحرين الإسلامي إلى حوالي 72 مليون دينار بحريني فيما فاقت قيمة الأصول 320 مليون دينار بحريني.
وقال جون ويغلين، المدير الإداري لبنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي:
"يسعدنا أن نكون شركاء مع مؤسسة بمثل هذا المستوى المميز، وتعد هذه خطوة أخرى هامة إلى الأمام في نمونا الاستراتيجي كجسر يربط بين الأسواق المالية الأوروبية والإسلامية. وسنصبح من خلال العمل سويا مع بنك البحرين الإسلامي في موقع قوي يؤهلنا للتعرف على الفرص العديدة المتاحة ومتابعتها والاستفادة منها."
وبدوره قال يوسف خلف، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي:
"إننا مغتبطون لتوقيع هذه الاتفاقية مع بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي، ونحن نتطلع إلى العمل سويا لكي نتمكن من تحقيق منافع متبادلة في هذا القطاع الحيوي الذي يتميز بالنمو المتسارع."
وأضاف السيد خلف: "باعتبارنا مؤسسة إسلامية قائدة في البحرين فقد كان دأبنا دائما هو اعتماد منتجات مبتكرة في القيام بعمليات الاستثمار والتمويل الإسلامي. ومن خلال الدعم المتوفر من الخدمات المتميزة التي نفخر بها في قطاع عمليات المصارف للأفراد والشركات فقد كان لهذا أثرا كبيرا في تمكين البنك من الاحتفاظ بدوره القائد في قطاع المصارف الإسلامية في البحرين. ونحن نسعى الآن بالإضافة لذلك، ومن خلال هذه الاتفاقية، إلى أن يشاركنا بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي في النجاح الذي حققناه."
وافتتح بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي مؤخرا مكتبا في البحرين بعد أن بدأ مباشرة أعماله في لندن في إبريل من العام الحالي. ويتوقع البنك أن ينشئ عدة صناديق استثمار في الأشهر القادمة من بينها صندوق أوروبي جامع للعقارات وصندوق مضمون برأس المال.
كما ينوي بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي تطوير مجموعة من صناديق الاستثمار الخاصة به المتوافقة مع الشريعة خلال العام المقبل، بما في ذلك صناديق التحوط والحصص في الشركات وأنواع الأصول العقارية، وبما يشمل أيضا الصناديق المركبة المدعومة برأس المال. وسيشارك بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي مع مؤسسات مالية إسلامية وتقليدية لإيجاد منتجات متوافقة مع الشريعة مصممة خصيصا لتلبية مختلف الاحتياجات طبقا للطلب.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
