بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي يثير مواضيع الساعة في المائدة المستديرة للاستثمارات الإسلامية

تاريخ النشر: 21 ديسمبر 2006 - 09:07 GMT

قام بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي بي إل سي، وهو أول مصرف استثماري تتوافق عملياته مع الشريعة الإسلامية يحصل على ترخيص بمزاولة عملياته من هيئة الخدمات المالية ببريطانيا، القيام برعاية مؤتمر مائدة مستديرة حول الاستثمارات الإسلامية عقد في المنامة مؤخرا باستضافة من مجلة إنترناشيونال فند إنفسمتنت "International Fund Investment" المتخصصة في شئون صناديق الاستثمار.

وكان من بين كبار المحاورين المشاركين في النقاش جيريمي بيزويك، رئيس إدارة الأصول ببنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي، وسعد الشملان الرئيس التنفيذي لبيت إدارة رأس المال Capital Management House، وزيشان علي، مدير حقائب الاستثمار في مجموعة أرجنت المالية الدولية Argent Financial Group International، وبنديش شاه، الشريك المؤسس في أميري كابيتال Amiri Capital. وتولى إدارة النقاش سيمون أوزبورن، رئيس تحرير مجلة إنترناشيونال فند إنفستمنت.

وغطت المناقشات مجموعة واسعة من الموضوعات تندرج تحت عنوان الفرق بين الاستثمارات الإسلامية البديلة والاستثمارات التقليدية البديلة وكيفية إدارتها في عالم الاستثمار. وكان من بين أهم النقاط التي طرحت للمناقشة الطرق التي يمكن بها إيجاد أنواع جديدة ومبتكرة من الأدوات المالية الاستثمارية متوائمة مع الشريعة الإسلامية ومدى التقبل الذي يمكن أن تحوزه من جانب المستثمرين التقليديين والإسلاميين على حد سواء.

وألقى المؤتمر بنظرة فاحصة على النظام الحالي لمجالس الاستشارات الشرعية وما إذا كان هناك اتجاه نحو دمج أو تقييد هذا النظام بمقتضى مواصفات موحدة. وعلق السيد بيزويك على ذلك بقوله: "إن الوضع الحالي الذي تقوم فيه مجالس الاستشارات الشرعية بالتقييم على أساس فردي يشجع على في الواقع على زيادة قدرة علماء الشريعة على المساهمة في النمو المستمر لصناعة المصارف والاستثمار الإسلامي، أما في ظل بيئة أكثر تأطيرا فقد يفرز ذلك قيودا على القدرة على الإبداع تحد من قدرة الصناعة على تحقيق كامل إمكانياتها في النمو."

وفي ختام المؤتمر سئل كل من المشاركين عن اعتقاده حول المركز الذي ستبلغه المؤسسات المصرفية والاستثمارية الإسلامية بعد عام من الآن. وتنبأ السيد بيزويك بأن: "الاستثمارات الإسلامية ستستمر في جذب عدد كبير من المستثمرين، بما في ذلك مستثمرين اقتصرت استثماراتهم في الماضي على الأدوات المالية التقليدية لأنها بطبيعتها توفر شفافية أكبر. وسيوفر هذا النمو حافزا قويا للمؤسسات لابتكار صيغا متزايدة من المنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة لا تقتصر على المستثمر الإسلامي بل تمتد جاذبيتها إلى كافة المستثمرين. وسيحصل هذا الاتجاه على زخم متزايد من القدرة الكبيرة الموجودة الآن على الإبداع في تقديم الصيغ المبتكرة لمقدمي المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة."

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن