قادت بورصة دبي تعافيا لأسواق الأسهم في الخليج أمس بعدما أرجأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما هجوما عسكريا وشيكا على سورية قائلا إنه سيسعى للحصول على موافقة الكونجرس.
وأنهى مؤشر دبي تعاملاته أمس على ارتفاع بنسبة 3 في المائة ليغلق عند مستوى 2599 نقطة، يليه سوق أبوظبي الذي صعد 1.8 في المائة، منهيا تعاملاته عند مستوى 3802 نقطة، تلاه مؤشر مسقط الذي ارتفع بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى مستوى 6736 نقطة، مؤشر قطر الذي زاد بنسبة 0.5 في المائة مغلقا عند مستوى 9668 نقطة.
وعلى الجانب الآخر تراجعت السوق الكويتية بنسبة 0.1 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 7623 نقطة، كما خسر مؤشر البحرين 0.02 في المائة منها تداولاته عند المستوى 1188 نقطة.
ووفقا لـ "رويترز" فقد زاد مؤشر سوق دبي 3 في المائة ليعوض جزءا من الخسائر الحادة التي مني بها الأسبوع الماضي بفعل موجة بيع من جانب المستثمرين الأفراد.
ويهيمن على السوق متعاملو الأمد القصير الذين يستجيبون بشكل انفعالي للمخاوف السياسية. ويبعد المؤشر 150 نقطة عن أعلى مستوى له في خمس سنوات الذي سجله في 25 آب (أغسطس).
وقال أحمد شحادة رئيس التداول في كيو إن بي للخدمات المالية "تعافت دبي اليوم (أمس) من موجة بيع، لكن سنرى كثيرا من التردد إلى أن يصوت الكونجرس بشأن سورية.. من الأفضل تقليص المخاطر عند هذا المستوى للمدى القصير وليس التخارج الكامل من السوق".
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المائة بعد خسائر استمرت أربع جلسات، وصعد مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة. وقال شحادة "عادت الثقة إلى السوق لكن علينا الانتظار حتى الأسبوع المقبل لتبين الاتجاه بشكل أكثر وضوحا". وقال علي العدو مدير المحفظة لدى شركة المستثمر الوطني إن من المرجح أن يكون الصعود قصير الأمد. وأضاف "ستزيد المخاطر مجددا بعد اجتماعات الكونجرس في الأسبوع المقبل".
وفي مصر ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.6 في المائة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 3 في المائة. وزاد سهم البنك التجاري الدولي 0.5 في المائة، لكن الأسهم الهابطة تجاوزت الأسهم الصاعدة بواقع 17 سهما لسبعة أسهم.
وتراجع سهم المجموعة المالية "هيرميس" 0.6 في المائة، بعدما أعلنت الشركة صافي خسائر قدره 29 مليون جنيه مصري (4.15 مليون دولار) في الربع الثاني من العام.
