أوضح المدير التنفيذي لـ "سوق دمشق للأوراق المالية" مأمون حمدان، أن السوق عوضت كامل خسارة مؤشرها لعام 2012، لافتا إلى ارتفاع مؤشر 6 شركات، بقيمة تداولات إجمالية بلغت 18.5 مليون ل.س، وبذلك تكون أسهم الشركات ارتفعت إلى نحو بلوغ الحد الأقصى المقدر 5%.
وبحسب موقع "سيريانديز" الالكتروني، أرجع حمدان سبب ارتفاع أسعار الأسهم لـ 6 لعدة عوامل تتلخص بظهور نسب مشجعة للاستثمار، وصدور نتائج البيانات الأولية للشركات المدرجة، وتقديم 10 شركات مدرجة بياناتها المالية من أصل 22 شركة وكانت ايجابية ومحققة للأرباح، وقيام بعض الشركات بتوزيع أرباحها "النقدية" كما فعلت "الشركة الوطنية للتامين" التي وزعت 20% من القيمة الاسمية للسهم، 125 ل.س لكل سهم، إضافة لقيام "بنك سورية الدولي الإسلامي والمصرف الدولي للتجارة والتمويل" بزيادة رأسمالهم باسهم مجانية، ودخول مستثمرين جدد إلى السوق.
بالإضافة إلى انخفاض أسعار الذهب عالميا بحدود 14% منذ مطلع العام حتى تاريخه، بما دفع المستثمرين لضخ سيولتهم في البورصة، يضاف لذلك تذبذب أسعار القطع الأجنبي نظرا لتدخل الحكومة في دعم الليرة السورية.
