أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش صدق على قانون يسمح بتأمينات مالية لضمان الصادرات الأمريكية إلى ليبيا.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن العلاقات بين واشنطن وطرابلس شهدت تحسنا مضطردا منذ بداية العام الحالي بعد أن أعلنت ليبيا عن إيقاف كل نشاطاتها النووية والكيميائية والبيولوجية مما سمح لها بالانفتاح مجددا على المجتمع الدولي بعد عزلة دامت نحو 15 عاما. ونقل البيان عن بوش قوله في تصديقه للقانون انه سينعكس إيجابا وبشكل حيوي على مصالح الولايات المتحدة بعد تلقي ضمانات من أن ليبيا لن تعاود تطوير أسلحة نووية ولن تساعد أي دولة أخرى على ذلك.
واشار بوش فى مذكرة ارسلها الى وزير الخارجية الامريكى كولن باول الى انه من المصلحه القومية لبنك الصادرات والواردات الامريكى ان يضمن ويؤمن الائتمان دعما لصادرات الولايات المتحدة الى ليبيا. غير ان مسؤليين فى البنك اشاروا الى ان عقوبات اخرى لاتزال سارية المفعول تمنع المؤسسة من اقراض الشركات التى تريد التصدير الى ليبيا.
ويعتبر هذا القرار خطوة إضافية في التخفيف من العقوبات التي فرضت في السابق على ليبيا لكن حتى الآن لم تعمد الولايات المتحدة إلى إزالة اسمها عن لائحة وزارة الخارجية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب. (البوابة)