حصل بيت التمويل الخليجي على جائزة الامتياز للصناديق الإسلامية العالمية وذلك في أول مؤتمر عالمي للصناديق الإسلامية الذي بدأ يوم أمس في مملكة البحرين.
وتسلم الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، بيتر بنايوتو، الجائزة من طارق صادق، مدير مشارك بشركة أرنست أند يونج البحرين، وذلك في حفل استقبال مؤتمر 2005 WIFC الذي وزعت فيه الجوائز والذي أقامته مؤسسة ميجا (الاستشاريون الدوليون للشرق الأوسط) المنظمة للمؤتمر.
وقال بيتر بنايوتو، الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي في البحرين: "يشرفنا حقا أن نحصل على جائزة الامتياز للصناديق الإسلامية العالمية، وهي جائزة ذات منزلة رفيعة تثبت وتؤكد الثقة التامة التي يضعها فينا حملة أسهمنا والمستثمرين وتعد شهادة للروح الخلاقة ومثابرة موظفينا التي تعد المحرك الرئيسي لنجاح البنك".
وقال نور عبيد المدير المشارك لخدمات التدقيق والتأمين بشركة أرنست أند يونج الشرق الأوسط إن: "أرنست أند يونج تشعر ببالغ الفخر لاختيارها كمنتسب في هذه الجائزة التي تعد محط الأنظار في عالم الصناديق الإسلامية، خاصة وأن اختيار فائزا محددا بعينه كان يمثل تحديا كبيرا بسبب كثرة المنتجات المبتكرة التي خرجت إلى حيز الوجود في الفترة الأخيرة".
وعن المؤتمر العالمي الأول للصناديق الإسلامية الذي اختتم هنا اليوم قال ديفيد ماكلين، المدير التنفيذي للمؤتمر: "لم نكن نتوقع في البداية أكثر من اجتماعا أوليا يحضره 150 مشاركا، إلا أن عدد المشاركين قد تعدى ضعف هذا العدد في اليوم الأول، وهو ما يثبت أن الصناديق الإسلامية قد أصبحت تمثل جزءا مهما الآن في أنشطة التمويل السائدة".
يصل معدل النمو في الصناديق الإسلامية على مستوى العالم إلى 15% مع نمو الصناديق الموجودة في البحرين، والتي يبلغ عددها 62 صندوق، بمعدل سنوي يبلغ 20% خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وعقدت الجلسة الأخيرة للمؤتمر في شكل جلسة مائدة القوة حضرها كبار المشاركين تحت عنوان "مستقبل قطاع الصناديق الإسلامية"، واشتملت على مناقشات حول دور الصناديق الإسلامية في قطاعات العقارات والنفط والغاز والتعدين، وحول صناديق الاستثمار التحوطية وإدارة الثروات. وقد صممت مناقشات الطاولة المستديرة التفاعلية WIFC 2005 PowerTable لتكون صيغة للتفاعل بين الحضور وبين هيئة مكونة من كبار الخبراء على المستويين العالمي والإقليمي بمن فيهم صانعي السياسة والعلماء والقادة من رجال الأعمال وأخصائيي التمويل، ولكي يتم خلالها الرد على أسئلة معدة سلفا وعلى أسئلة إضافية من وحي الساعة يتم طرحها أثناء المناقشة.
وقام باستضافة الطاولة المستديرة التفاعلية دويتش بنك التي ترأسها نزار الشبيلي، رئيس قسم التمويل الإسلامي العالمي لدى دويتش بنك، فيما تولى مريد حماد دور المحاور. وكان المتحدثون هم كلوديا زايسبرجر، الأستاذ الملحق لشئون التمويل بمدرسة إنسيد INSEAD للأعمال والاقتصاد والشيخ نظام يعقوبي مستشار الشريعة ومحمد باراتشا، شريك أول في نورتون روز ونور عبيد، المدير المشارك لخدمات التدقيق والتأمين بشركة أرنست أند يونج الشرق الأوسط.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)