تحتل شركة بينكيو، الشركة الرائدة في تصنيع منتجات الحياة العصرية الرقمية، مركزاً متقدماً في النمو الكبير الذي تشهده شعبية أجهزة العرض الرقمي المستخدمة في المسرح المنزلي في منطقة الشرق الأوسط.
وقد شهدت كبرى الأسواق في هذه المنطقة، مثل سوق الإمارات العربية المتحدة، وسوق المملكة العربية السعودية، فورة في الطلب على أجهزة العرض الرقمية، التي تعِد بالارتقاء بتجربة الترفيه المنزلي لمستويات جديدة، من حيث الجودة والقيمة المستفادة من الإنفاق. فمع إطلاق جهاز العرض W100، نجحت بينكيو في سد الفجوة بين أجهزة العرض الابتدائية، وبين الطرز المتطورة، مرتفعة الثمن، المستخدمة في أنظمة المسرح المنزلي.
وقال مانيش بكشي، مدير عام بينكيو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: " لقد نمى مفهوم أجهزة العرض الرقمي في أنظمة المسرح المنزلي بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية. وقد ساعدت جودة الصورة والأسعار المعقولة في جذب الملايين من الناس الذين يريدون التمتع بتجربة سينمائية فريدة في منازلهم."
وأضاف قائلاً:" تعتبر أجهزة العرض الرقمي، مثل الطراز W100، خياراً يتمتع بالجاذبية لأولئك الذين يودون تجربة أجهزة العرض الرقمي في التسلية المنزلية بالمستوى الابتدائي بالمزايا والخصائص الممتازة وبسعر منافس جداً."
واستطاعت بينكيو تسجيل نمو قياسي في سوق المملكة العربية السعودية في الطلب على كامل نطاق منتجاتها وبخاصة أجهزة التلفاز التي تعمل بتقنية الكريستال السائل، وأجهزة العرض الرقمية، وأجهزة الكمبيوتر الدفترية من طراز جوي بوك Joybook.
وتحتل شركة بينكيو مركز الصدارة في سوق أجهزة العرض الضوئي الرقمية في المملكة العربية السعودية بحصة تبلغ 26 بالمائة، وفقا لمؤسسة ديسيجن تري كونسلتنج Decision Tree Consulting للأبحاث.
وتشهد مبيعات أجهزة العرض الرقمي ارتفاعاً كبيراً وخاصة لقطاع التعليم الحكومي في السعودية، إذ يسيطر أقرب منافس لشركة بينكيو في هذا المجال على حصة تقل عن 13 بالمائة من السوق في عام 2006.
ويوفر جهاز بينكيو W100 صورة بجودة فائقة تتميز بحركة طبيعية، وتفاصيل واضحة، وألوان تتدفق بالحيوية، مما يمنح المشاهد تجربة أقرب ما تكون إلى الواقعية.
ويدعم جهاز العرض مجموعة كبيرة من أنماط الفيديو الرقمي ومنها 480p، 576p، 720p، و1080i، مما يتيح للجهاز العمل مع عدد من أنظمة التلفاز عالية الوضوح. وزود جهاز W100 بنظام بصري استثنائي بعيد عن المحور وعدسة زجاجية غير كروية، ويوفر درجة سطوع تبلغ 1300 شمعة (ANSI)، مما يتيح عرضاً واضحاً للشاشة والاستمتاع بالأفلام دون الحاجة إلى الأضواء الخافتة جداً.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر نسبة التباين في جهاز W100 عالية وتبلغ 2500:1، مما يجعل الأجزاء المعتمة من الشاشة تبدو أكثر إعتاماً، والأجزاء المضيئة تبدو أكثر إضاءة، مما يعني أن المشاهدين سيتمكنون من رؤية الأشكال والأجسام كما لو كانت أمام أعينهم مباشرة.
ويضم جهاز W100 عجلة ألوان سباعية الأقسام (RGBRGBW) وتكنولوجيا متطورة لتصحيح درجة غاما لإعطاء أفضل نتيجة عند عرض الألوان. ويأتي الجهاز مجهزاً بعشر أنماط معدة مسبقا يمكن الوصول إليها بضغطة على مفتاح التحكم مما يساعد على الحصول على صورة مثالية سواء للألعاب أو أفلام الدي في دي (DVD).
وتشمل المزايا التقنية الفريدة التي يتمتع بها الجهاز نظام تبريد يتسم بقلة الضجيج إلى حد أدنى لكي تتكامل التجربة بالاستمتاع بمشاهدة الأفلام. ويمكّن النطاق الواسع من مداخل الإشارات استقبال إشارة الفيديو من أي مصدر للإشارة، مثل الكمبيوتر الشخصي، وأجهزة عرض الدي في دي، وكاميرات الفيديو الرقمية، ومنصات الألعاب وأجهزة التلفزيون فائقة الدقة (HDTV).
ويأتي الجهاز مجهزاً بقابسين أساسيين لإشارة للفيديو مما يسمح بربط مصدرين مختلفين للإشارة دون الحاجة للتبديل في كل مرة والذي يساهم بدوره في عملية تكامل أسباب الراحة وإزالة العقبات.
ويسمح جهاز التحكم عن بعد في جهاز بينكيو W100 للمستخدمين أن يتحكموا بدقة في درجة وضوح الصورة، وتغيير نسب العرض إلى الطول للصورة واختيار مصدر إشارة الفيديو من خلال ضغطة زر، دون الحاجة لاتباع قائمة طويلة تملأ الشاشة. وتضيء الأزرار لتسهل عملية التحكم حتى في الأجواء المظلمة.
ومن الإضافات التي يتمتع بها الجهاز طول حياة مصدر إشعاعه (اللمبة) الذي يبلغ معدل عمره 4000 ساعة في الوضع الاقتصادي، مما يزيل الحاجة للصيانة لسنوات عديدة. ويأتي الجهاز مجهزاً بنظام لمعالجة الضوء الرقمي (DLPTM) والذي يقوم باستخدام رقاقة مجهرية رقمية تشبه المرآة (DMD) والتي لا يتدنى أدائها بسهولة مع طول الاستخدام، مما يعني أن جهاز العرض الضوئي W100 يقدم صورة ذات جودة عالية على مدى طويل.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
