تبريد البحرين توقع إتفاقيات لإنشاء محطة لتبريد المناطق في مرفأ البحرين المالي

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2008 - 09:06 GMT

 أعلنت اليوم شركة تبريد البحرين، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا تبريد المناطق، عن إبرامها عدد من الإتفاقيات مع كلٍ من شركة " SNC لافلين "، التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات الهندسية في العالم، لإنشاء محطة لتبريد المناطق في مرفأ البحرين المالي، وشركة " ساميتومو " (بالتعاون مع شركة أي. إي باور سيستمز اليابانية)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات اليابانية في مجال التكنولوجيا، لتزويد مرفأ البحرين المالي بمحطتين فرعيتين لتوليد الطاقة الكهربائية بقوة 66 كيلو فولت.  وضمن إستراتيجية النمو المتبعة، تخطط الشركة  لزيادة رأس مالها من أجل تمويل توسعها المضطرد في المملكة.

وفي تصريح للسيد برنت أندرسون، المدير التنفيذي لدى شركة تبريد البحرين، قال " إننا نشعر بالفخر والإعتزاز لمشاركتنا في تنفيذ واحداً من أهم مشاريـع البنـاء في البحـرين " وأضـاف "تبرهن هذه الإتفاقية إلتزام البحرين بمستقبل مكرس لحفظ الطاقة والحد من التلوث. وستبقى منظومة تبريد المناطق من أحدث وسائل التكنولوجيا المتبعة لتبريد المشاريع الإنمائية الحديثة والفخمة. كما نتطلع لعلاقة قوية ومستمرة مع المشاريع العمرانية في البحرين، التي تتم على الساحل الشمالي وفي جزيرة الريف، وأن نظل دائما سبَّاقين في جلب النمو والرخاء للبلاد".

وتركز الإتفاقيات التي أبرمت مع شركة "  “SNC لافلين " وشركة " ساميتومو " على إنشاء محطة لتبريد المناطق، وهي جزء أساسي من قدرة تكنولوجيا تبريد المناطق على تبريد عدد كبير من المباني المتواجدة في منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة. وكما هو الحال في مشروع إنمائي كمرفأ البحرين المالي ، حيث يجري تشييد عدد كبير من المباني المتلاصقة، سيتم توفير وتوزيع خدمات التبريد عبر شبكة أنابيب تمتد من المحطة المركزية. ومن خلال نظام التبريد هذا سوف تنتفي الحاجة إلى وحدات التبريد الفردية كبيرة الحجم ، التي يصعب نقلها من مكان لآخر، الأمر الذي سيمكن مرفأ البحرين المالي وجزيرة الريف والمشاريع على الساحل الشمالي من الإفادة القصوى من المساحات المتوفرة لديها، الأمر الذي ما كان ليتحقق فيما لو إستخدمت وسائل تبريد تقليدية.

وأضاف السيد أندرسون " هنالك إدراك متنامي حول العالم بأن نظام تبريد المناطق هو الأكثر فعالية والأوفر كلفة في تبريد المشاريع الإنمائية والعمرانية. إذ يسمح نظام تبريد المناطق بإنشاء مباني ذات إستهلاك أقل للكهرباء مقارنة بتلك التي تستخدم أنظمة تبريد تقليدية. ومن المعروف أنه كلما إنخفض إستهلاك الطاقة، قلت نسبة التلوث ومعدلات إهدار الطاقة خلال فصل الصيف، مما يؤدي بالتالي إلى إنخفاض أكبر في التكلفة. إن ارتباط نظام تبريد المناطق بواحد من أهم المشاريع الإنمائية وأفخمها في مملكة البحرين يعكس حرص هذه البلاد على التنمية المستدامة مستقبلاً.

وأشار السيد بول بودري، العضو المنتدب لدى شركة " SNC لافلين جلف كونتراكتورز L.L.C " إلى "أن نظام تبريد المناطق يمثل إستخداماً بارزاً لأحدث أنواع التكنولوجيا لتقديم حلول توفر خدمات التبريد للمباني والمنشآت  الحديثة. ونحن ننظر إلى هذا المشروع على أنه دليل مهم على الدمج بين التكنولوجيا والتفكير المتقدم. ونشعر بالفخر والإعتزاز بأننا جزء من هذا المشروع لما يمثله ويعنيه لمملكة البحرين " .

وقال السيد إي. إس. بريمانند مدير المبيعات والتسويق لدى شركة " ساميتومو " " كوننا شركة معنية بتوفير أحدث أنواع التكنولوجيا للمشاريع العمرانية حول العالم ، يسعدنا أن نقدم كافة خبراتنا لمملكة البحرين أيضا، ونأمل أن يكون مشروع مرفأ البحرين المالي إسهاما جديدا في تعزيز مكانة البحرين كواحدة من أهم المراكز المالية في العالم، ونحن فخورون بأن نساهم في تحقيق هذا الأمر" .

وسوف يعزز مرفأ البحرين المالي مكانة البحرين المرموقة بالفعل بإعتبارها من أهم المراكز المالية في الشرق الأوسط ،. إن هذا المشروع الإنمائي الذي تم إنشاؤه على أرض مستصلحة سيضم أعمال تجارية ووحدات سكنية وتجارية فريدة ومميزة ستعود بالفائدة على مجتمع الأعمال وعلى الإقتصاد البحريني للسنوات العديدة القادمة. كما ومن المتوقع أن تصبح جزيرة الريف واحدة من أفخم وأرقى المجتمعات في البحرين حيث سيكون الغرض منها إنشاء أكثر من 1300 وحدة سكنية على الساحل الشمالي. وسوف يشكل كلا المشروعين جزءاً مهماً من أعمال التطوير والتنمية على الساحل الشمالي للبحرين، الأمر الذي سينتج عنه دمج مثالي للأملاك التجارية والسكنية في البحرين .
            

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)