تشيلي تستهدف الإمارات لتوسيع شبكة التجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي

تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2009 - 08:03 GMT

 تسعى جمهورية تشيلي في أمريكا اللاتينية إلى الاستمرار في توسيع نطاق التجارة والشراكات الاستثمارية مع الأسواق الواعدة في جميع أنحاء العالم، ومن ضمنها دولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وبهدف مناقشة هذه الفرص، ستعقد لجنة التجارة في تشيلي ProChile ندوة تستمر لمدة يومين في الفترة من 19 إلى 20 أكتوبر 2009 في دبي.

هذه الندوة، والتي تعقد بدعم من دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سوف تكون جزءا من "الأسبوع التشيلي 2009" والذي سيستعرض جميع المظاهر الاقتصادية والثقافية التي تتميز بها تشيلي وذلك في الفترة من 17 الى 24 أكتوبر 2009 في دبي. كما سيتم خلال "الأسبوع التشيلي 2009" إفتتاح سفارة تشيلي في دولة الإمارات، والتي ستكون الاولى ضمن بعثاتها الدبلوماسية في مجلس التعاون الخليجي.

وسيتم خلال الندوة مناقشة الفرص التجارية والاستثمارية في تشيلي ، كما سيعقد خلال الندوة ثلاث دورات مختلفة تركز على الاستثمار، والخدمات اللوجستية والخدمات الهندسية. وسيتم خلال كل دورة من الدورات تسليط الضوء على المجالات الرئيسية بحيث يمكن للشركات ورجال الاعمال في الامارات من الاستفادة من مكانة تشيلي بإعتبارها سوقا مزدهرة ووجهة هامة للتصدير والاستثمار.

ونجحت عدد من القطاعات الهامة في تشيلي بما يشمل قطاعي التجارية الزراعية والبنية التحتية بإجتذاب عدد من الاستثمارات الأجنبية. وسيقوم المتحدثون في الندوة باستعراض الخبرة التشيلية في مجالات البناء الطبقي والهندسة المعمارية والتي تشتهر عاليما في التركيز على خفض التكاليف والطاقة المتجددة.

وفي معرض تعليقه على برنامج الندوة، قال السيد كارلوس سالاس، المفوض التجاري لتشيلي في دولة الإمارات إلى أن تشيلي يمكن أن توفر الحلول المناسبة وفرص التوسع للاقتصادات المزدهرة مثل الامارات ودول الخليج الأخرى.

وأضاف:" إن الاستقرار السياسي والاقتصادي والقوة العاملة الماهرة ساعدت تشيلي على وضع نموذج إقتصادي مستدام، كما قمنا بتأسيس شراكات مثمرة مع جميع الكتل التجارية الكبرى والأسواق الاستهلاكية، وهو ما يمثل 90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. كما تحتل تشيلي حاليا المرتبة الاولى من حيث تنافسية بيئة الأعمال التجارية في أمريكا الجنوبية."

وتشير آخر التصنيفات من منظمات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الى أن تشيلي هي الأكثر استقرارا والأكثر أمانا في أمريكا الجنوبية كما أنها شريك تجاري جيد. كما إحتلت تشيلي المرتبة الأولى ضمن دول أمريكا اللاتينية على مؤشر التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس).

وأشار سالاس: "إن الاستثمار الأجنبي المباشر في تشيلي تجاوز 12 مليار دولار أمريكي في عام 2008. حاليا هناك أكثر من 4،000 شركة اجنبية من 60 بلدا تعمل في تشيلي. ولابد من الاشارة الى أن الحكومة في نجحت تعزيز ثقة المستثمرين عن طريق تدنية المخاطر وتحديد الضمانات القانونية لضمان الاستثمار."

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)