توقعات: حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والأردن قد يصل إلى 5 مليارات دولار خلال سنتين

تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

توقع متحدث باسم غرفة التجارة والصناعة الاسرائيلية/الاردنية ان يصل حجم التبادل التجاري بين الاردن واسرائيل هذه السنة إلى مليار ونصف دولار. وقال المتحدث توم فاغنر لوكالة يونايتد برس انترناشونال (يو بي آي) ان حجم التبادل التجاري يتضاعف في كل سنة وان التقديرات تشير إلى انه سيصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2006.  

 

واوضح فاغنر ان الاردن يقوم بشحن بضائع مصنوعة في الاردن الي الولايات المتحدة عبر ميناء حيفا في اسرائيل. 

واكد وجود عدد كبير من المصانع في الاردن يملكها اسرائيليون. واشار،وكما ذكرت صحيفة القدس العربي، إلى ان المصانع الاردنية التي تصدر هذه السلع تحظي باعفاءات وتخفيضات من الضرائب في الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين الاردن واسرائيل. كما تنص هذه الاتفاقية، بحسب فاغنر، علي ان تشتري المصانع الاردنية قسما من المواد الخام من اسرائيل. 

 

وأكد فاغنر ليونايتد برس انترناشونال على ان هناك حركة تجارية نشطة من اسرائيل إلى الاردن. وقال :" ان المنتوجات الاسرائيلية لا تصدر فقط الى الاردن وانما ايضا الى العراق والسعودية وسورية ولبنان". واضاف :" ان المنتوجات الاسرائيلية تصل الى الاردن وهناك توضع اشارة كتب عليها مستورد من الاردن". 

 

ومع ارتفاع حجم التبادل التجاري بين اسرائيل والاردن طلبت غرفة التجارة والصناعة الاسرائيلية/الاردنية ومركز بيرس للسلام من الحكومة الاسرائيلية توسيع مساحة معبر جسر الشيخ حسين الحدودي بين البلدين. واشار بيان وزعته غرفة التجارة والصناعة الاسرائيلية/الاردنية إلى ان الحكومة الاردنية اضافت مساحة 400 دونم إلى الجانب الاردني من المعبر. وهناك مطالبة للحكومة الاسرائيلية باضافة 150 دونم للجانب الاسرائيلي من المعبر.كما طالبت الغرفة التجارية ومعهد بيرس بتمكين الشاحنات الاردنية من عبور النقطة الاسرائيلية وصولا إلى ميناء حيفا من دون تفريغ حمولتها علي المعبر ونقلها إلى شاحنات اسرائيلية. 

 

وفي سياق متصل بصادرات إسرائيل للدول العربية، أفاد مدير معهد التصدير الإسرائيلي شارغا باروش أن حجم صادرات الدولة العبرية إلى العراق في النصف الأول من العام الجاري 2004 وصل إلى 2.5 مليون دولار، واشتمل أساساً على معدات للجيش الأمريكي وأسلحة ومواد استهلاكية.ووصل حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية في النصف الأول من العام الجاري إلى 85 مليون دولار، وهو ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 68 في المائة، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي. وزادت واردات تل أبيب من الدول العربية بنسبة 27 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 42 مليون دولار. 

 

وبحسب تقرير معهد التصدير الإسرائيلي، فإن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن ارتفعت بنسبة 68 في المائة، ووصل حجمها إلى 64 مليون دولار، بينما ارتفعت واردات "إسرائيل" من الأردن بنحو 23 في المائة وبلغت 25.5 مليون دولار.أما الصادرات الإسرائيلية إلى مصر فقد زادت بنحو 40 في المائة وبلغت 14 مليون دولار، بينما زادت صادرات مصر إلى "إسرائيل" بـ 35 في المائة لتبلغ 15 مليون دولار. كما زادت صادرات "إسرائيل" إلى دول الخليج بنسبة 10 في المائة وبلغ حجمها مليون دولار. 

 

وأشار التقرير إلى أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب ارتفع بنسبة 100 في المائة وبلغ حجمها 2.5 مليون دولار، أما الاستيراد من المغرب فقد زاد بنسبة 13 في المائة ووصل إلى 99 ألف دولار. كما زادت صادرات "إسرائيل" إلى تونس بنسبة 200 في المائة لتبلغ 550 ألف دولار، ولم تستورد "إسرائيل" شيئا من تونس في المقابل. 

 

وبلغ حجم صادرات "إسرائيل" إلى لبنان إلى 120 ألف دولار، ولم يجر استيراد البضائع من لبنان بشكل قانوني، بحسب التقرير. وإضافة إلى التصدير بشكل مباشر، فقد أجرى مبادرون إسرائيليون نشاطات تصدير بصورة غير مباشرة إلى دول عربية، عن طريق دول ثالثة، بحجم 6 ملايين دولار، في إطار مشاريع مشتركة بين شركات إسرائيلية وعربية. (البوابة)