توقف التبادل التجاري بين إسرائيل والعراق

تاريخ النشر: 14 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تم توقيف جميع أعمال الشركات الإسرائيلية في العراق تماما عقب الحوادث الدموية وموجة عمليات الاختطاف التي شهدها العراق خلال الأسبوعين الأخيرين، وفقا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت. 

 

وإضطر رجال أعمال إسرائيليون كانوا يقيمون في العراق حتى الأسبوع الماضى إلى مغادرة الدولة عقب تدهور الأوضاع الأمنية هناك واختطاف المواطن العربي الإسرائيلي الأسبوع الماضي. كما أوقفت شركات إسرائيلية عمليات نقل البضائع إلى العراق سواء عبر الأردن أو عبر الدول الخليجية. كما علم أن الشركات المتواجدة في العراق والتي تتعامل مع شركات إسرائيلية إمتنعت عن دفع إلتزاماتها المالية تجاه الشركات الإسرائيلية. 

 

وأوضح رئيس غرفة التجارة إسرائيل-الأردن، يشاي سوريك، أن "الشركات الإسرائيلية التي لها عقود مبرمة في العراق أو التي تنشط في هذه الدولة لم تلغ هذه العقود، إلا أن علاقاتها المباشرة مع شركائها العراقيين انقطعت تماما وعمليا لا يتم تنفيذ أي صفقة حتى إشعار آخر". 

 

يذكر أنه، في الفترة ما قبل الأسبوعين الأخيرين، عمل عشرات رجال الأعمال الإسرائيليين في العراق، بعضهم كمقاولين ثانويين لشركات أمريكية ودولية تعمل في إطار إعادة إعمار العراق وبعضهم الآخر كمصدرين إلى جمهور المستهلكين في الأسواق العراقية. ويقدر حجم الأعمال الإسرائيلية في العراق بعشرات الملايين من الدولارات. 

 

ويتم بيع معظم البضائع الإسرائيلية في العراق تحت قناع البضاعة الأردنية، حيث يتم نقلها على متن شاحنات محلية يقودها سائقون عراقيون وأردنيون. ومن بين الشركات الإسرائيلية التي تتعامل مع العراق، شركة السجاد، "كرميل"، وشركة الري "نطافيم" التي كانت تتفاوض مع السلطات العراقية حول تطوير أدوات الري في الدولة، وفقا لما نشر في الإذاعة الإسرائيلية. (البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن