بحث رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي تعزيز علاقات بلاده مع البنك الاوروبي للاستثمار خلال لقائه فيليب دي فونتان فيف نائب رئيس البنك الإسبوع الفائت في تونس. وتم خلال هذا الاجتماع، الذي عقد في مدينة سوسة علي هامش اعمال الدورة العشرين لاعمال مؤسسة المنتدي الاورو ـ متوسطي، بحث تعزيز العلاقات بين تونس والبنك الاوروبي للاستثمار.
وقال المسؤول الاوروبي عقب الاجتماع :"انه استعرض مع الغنوشي التعاون بين تونس والبنك الاوروبي للاستثمار الذي بلغت قيمة استثمارته في تونس خلال العام الجاري 260 مليون يورو تم توجيه 72 بالمئة منها نحو المؤسسات التونسية عبر البنوك وهياكل التمويل الاخري".واشار، وكما ذكرت صحيفة القدس العربي، الي انه اتفق مع رئيس الوزراء التونسي علي مواصلة التعاون مع تركيز الجهود علي بعث المؤسسات الصغري والمساعدة على تنفيذ المشاريع التونسية الكبرى في مجالات الطاقة.
وكان البنك الاوروبي للاستثمار قد منح الخميس الحكومة التونسية قرضين بقيمة 180 مليون يورو لتمويل استثمارات المؤسسات الصغري والمتوسطة التونسية العاملة في قطاعات الصناعة والخدمات والسياحة والصحة.
وقالت الاذاعة الرسمية التونسية الجمعة ان محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي وفيليب دوفنتان فيفو نائب رئيس البنك الاوروبي للاستثمار وقعا علي اتفاقيتي القرضين خلال حفل اقيم مساء الخميس بتونس.
واشارت الى ان القرض الاول تبلغ قيمته 60 مليون يورو، وتنص اتفاقيته على ان يسدد خلال 12 عاما منها فترة امهال باربع سنوات، بينما تنص اتفاقية القرض الثاني الذي تبلغ قيمته 120 مليون يورو، على ان يسدد خلال 10 سنوات منها اربع سنوات فترة امهال.
واوضحت ان القرض الاول سيخصص لتقديم تمويلات قصيرة وبعيدة المدي لدفع الاستثمارات في القطاعات ذات الاولية وذات القيمة المضافة العالية، وخاصة منها تلك الناشطة في مجال الطاقة المتجددة والمياه والبيئة والبيوتكنولوجيا والمواد الصيدلانية والميكانيك والكهرباء والاعلامية والاتصالات والنسيج.اما القرض الثاني، فسيخصص لتوفير موارد بعيدة المدي لصالح المؤسسات الخاصة الناشطة في مجالات الصناعة والخدمات مثل الصحة والسياحة والتربية.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)