حملة '\'أدوبـي سيستمز'\' لمكافحة عمليات قرصنة برامجها تحقق نجاحاً غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أعلنت "أدوبي سيستمز المحدودة" (Adobe Systems Incorporated)، الشركة العالمية المتخصصة في مجال توفير برامج النشـر الإلكتروني والمدرجة ضمن قائمة "ناسداك" NASDAQ)) تحت رمز (ADBE)، عن تسجيلها لنتائج إيجابية غير مسبوقة لحملة مكافحة عمليات قرصنة برامجها والتي قامت بإطلاقها مؤخراً. ويتزايد توجه المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط للحصول على التراخيص التي تضمن أصالة البرامج التي توفرها الشركة. وتأتي هذه الاستجابة الكبيرة نتيجة قيام الشركة بإطلاق حملة واسعة لتعزيز وعي مستخدمي برامج "أدوبي". وتتمثل حملة التوعية بإطلاق رسالة مباشرة تتميز بفكرة مبتكرة قامت بتصميمها شركة "وندرمان الشرق الأوسط" (Wunderman Middle East)، الوكالة الإعلانية المعتمدة لشركة "أدوبي" في دبي. وتم ابتكار هذه الرسالة المباشرة بالاعتماد على فلسفة مكافحة القرصنة التي وضعها نجيب خان، مدير قسم مكافحة القرصنة في "أدوبي سيستمز"، حيث تسلط الرسالة الضوء على النواحي الإيجابية التجارية والأخلاقية لإستخدام الحلول البرمجية المرخصة.  

 

وقال نجيب خان: "نثق في "أدوبي سيستمز" بأن عملية توعية المستخدمين هي إحدى الركائز الأساسية للقضاء على عملية قرصنة البرمجيات التي تعد شكل من أشكال السرقة. وعليه، تهدف حملات "أدوبي" لمكافحة القرصنة إلى التأكيد على حقيقة أن البرامج المقرصنة لا تقوم بأداء وظائفها على النحو المطلوب إلى جانب أنها لا تتمتع بنفس جودة البرامج الأصلية. وبات بإمكان المستخدم النهائي تصديق النسخ الغير مرخصة بسهولة حالما يدرك عدم أصالة البرامج التي يستخدمها. وحظيت حملة التوعية التي أطلقناها بمردود إيجابي كبير من قبل مستخدمي برامج "أدوبي"". 

 

وتتضمن الرسالة المباشرة التي تم تصميمها بشكل كيس ورقي أسمر اللون فيه فتحات للعينين عبارة "شيء تخبىء به وجهك في حال استخدامك للبرامج المقرصنة". كما يسلط محتوى الرسالة الضوء على الآثار السلبية الناجمة عن عمليات الاستخدام غير المشروع للحلول البرمجية. وتعتبر هذه الرسالة حافزاً للمستخدمين النهائيين لتشجيعهم على ترخيص البرامج التي يستخدموها. وتشتمل الرسالة أيضاً على مجموعة من النصائح لتوعية كافة المستخدمين الراغبين بترخيص برامجهم. وقامت "أدوبي" بمنح أول 50 من الذين استجابوا مع هذه الرسالة، بطاقات مجانية لحضور معرض جيتكس دبي 2004 إلى جانب فرصة الفوز بنسخة مرخصة من "حزمة أدوبي للإبتكار" (Adobe Creative Suite) التي تبلغ قيمتها حوالي 800 دولار أمريكي إضافة إلى جهاز كمبيوتر نقال من طراز "آي بوك" (I-book) من شركة "أبل" (Apple) والذي تبلغ قيمته نحو 1200 دولار.  

 

وتم إرسال الرسالة يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي لقاعدة بيانات كبيرة من المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط تصل إلى 10،000 مستخدم. وخلال اليومين الأولين، لاقت الرسالة مردوداً إيجابياً من قبل 50 مستخدم. وبحلول آخر موعد للرد على هذه الرسالة في يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، استجاب 9% من الذين حصلوا على الرسالة إيجابياً من خلال التواصل عبر الهاتف أو الفاكس.  

 

وأشار سلمان منكاني، مدير حساب "أدوبي" في شركة "وندرمان": "فاقت الاستجابة الكبيرة لحملة مكافحة قرصنة برامج أدوبي" كافة توقعاتنا. ويعكس هذا الأمر المضمون المبتكر الذي نقلته الرسالة، حيث من الصعب على أي شخص الإعتراف بممارساته غير المشروعة. وغالباً ما ينعدم وعي المستخدمين بحقيقة أن شراء برامج غير أصلية تعتبر من الممارسات الخاطئة. ويتحتم تعزيز وعي هؤلاء المستخدمين بعدم اقتناء البرامج غير المرخصة بدلاً من تهديدهم بالإجراءات القانونية المشددة الناجمة عن مثل هذه الأفعال. وكان ذلك مضمون رسالتنا التي تمت ترجمتها بشكل تصميم مبتكر".  

 

من جهته، قال أناند سواميناثان، الفائز بـ "حزمة أدوبي للإبتكار": "لا يدرك عدد كبير من المستخدمين حجم المخاطر السلبية الناجمة عن إستخدام البرامج المقرصنة. وقد عانى أحد أصدقائي من إنهيار كلي في نظام التشغيل من جراء إستخدام برامج غير مرخصة، حيث يعزى ذلك إلى برامج التجسس التي تم تحمليها على جهاز الكمبيوتر عن طريق النسخة غير المرخصة. وأطمح إلى حصولي على ترخيص "أدوبي" كمحرر لأعمال الفيديو. وكنت بالسابق أملك النسخة المحدودة لبرنامج "فوتوشوب" (Photoshop) والنافذة لمدة ثلاثين يوماً. وبعد إنتهاء الثلاثين يوماً، قمت بإعادة إعداد جهاز الكمبيوتر وإستخدام نفس النسخة لثلاثين يوماً أخرى. وبعد أن تلقيت الرسالة المباشرة من "أدوبي"، سعيت إلى تحديث جهاز الكمبيوتر الخاص بي والإستثمار في الحلول البرمجية المرخصة". 

 

وستقوم شركة "جرافيست" (Grapheast)، الموزع المعتمد لمنتجات "أدوبي" في الشرق الأوسط بالإتصال بالمستجيبين مع هذه الرسالة لمساعدتهم على ترخيص حلولهم البرمجية من "أدوبي". (البوابة)