دراسة حديثة تشير إلى مساهمة "نظام الثبات الإلكتروني" في تقليل الحوادث بنسبة 43%

تاريخ النشر: 30 يوليو 2006 - 09:46 GMT
البوابة
البوابة

كشفت "بوش" (Bosch)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تطوير وتوفير التقنيات والأنظمة الإلكترونية والكهربائية المخصصة للسيارات، عن نتائج الدراسة الجديدة التي أجراها "معهد التأمين على السلامة في الطرقات" (IIHs) في الولايات المتحدة الأمريكية. وأظهرت هذه الدراسة أن الاعتماد على "نظام الثبات الإلكتروني" (ESP) يساهم في خفض الحوادث الخطيرة التي يتعرض لها السائقون بنسبة تصل إلى 43%، كما أنه يقلل عدد الحوادث التي تطرأ على السيارات دون أية عوامل خارجية بنسبة 56%.

وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن مخاطر الانعطاف التي تعتبر من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الحوادث تنخفض بنسبة كبيرة تصل إلى أكثر من 80% في السيارات الرياضية وإلى 77% في السيارات العادية. وتوصلت هذه الدراسة إلى نتيجة مفادها أن "نظام الثبات الإلكتروني" يأتي في المرتبة الثانية بعد حزام الأمان من ناحية تعزيز معايير السلامة والأمان في السيارة. ودعا "معهد التأمين على السلامة في الطرقات" إلى تبني هذا النظام وتطبيقه على كافة السيارات كشرط أساسي من شروط عوامل الأمان. ويتجاوب "نظام الثبات الإلكتروني" بسرعة عالية مع مفاجآت الطرقات الطارئة، حيث يمنع انزلاق السيارة عند تغيير الاتجاه أو عند الدوران على المنعطفات بشكل خاطئ.

وقال أوليج ريابتسيف، المدير العام لعمليات "بوش أوتوموتيف أفترماركت": "تعد هذه الدراسة دليلاً واضحاً على فعالية "نظام الثبات الإلكتروني". وتعتبر "بوش" أول موفر في العالم لهذا النظام، حيث جرى تصنيع حتى الآن أكثر من 20 مليون وحدة منه. كما تبرهن هذه الدراسة الجديدة على التزام "بوش" بتطوير تقنيات مبتكرة عصرية كـ"نظام الثبات الإلكتروني". ونأمل أن تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة لدولة الإمارات ودول التعاون الخليجي الأخرى لا سيما أن معدلات الحوادث في هذه المنطقة تعد مرتفعة".

وتؤكد الدراسة النتائج الأولية التي نشرها "معهد التأمين على السلامة في الطرقات" خلال العام 2004. من ناحية أخرى، تكتسب المعلومات الحالية أهمية إضافية، حيث تم استقصاء حوادث أكثر ووضع سيارات بطرازات مختلفة ضمن هذه الدراسة. وعقب صدور النشرة مباشرة خلال العام 2004، قرر مصنعو السيارات في أمريكا الشمالية اعتماد نظام السلامة الفعّال كمعيار أساسي للسلامة على كافة السيارات الرياضية في نهاية العام 2006. ووفقاً لـ"معهد التأمين على السلامة في الطرقات"، ازدادت نسبة السيارات المسجلة حديثاً من هذا الطراز الرياضي المعتمدة على "نظام الثبات الإلكتروني" بشكل أسرع من مثيلاتها من السيارات الأخرى.

وفي أوروبا وتحديداً في السويد وألمانيا، أظهرت دراسة أجرتها شركة "بوش" ارتفاع أعداد السيارات المجهزة بـ"نظام الثبات الإلكتروني" خلال السنوات الأخيرة. ووصلت نسبة السيارات المسجلة حديثاً في السويد والمزوّدة بنظام مضاد للانزلاق إلى 85%، بينما بلغت 72% في ألمانيا محققة زيادة بنسبة 7% عن العام الماضي. وتم تجهيز 40% من السيارات الأوروبية بهذا النظام المتطور.

حول مجموعة "بوش":

تعتبر مجموعة "بوش" واحدة من أكبر موردي قطع السيارات عالمياً. وتتعامل وحدة "بوش أوتوموتيف أفترماركت" التجارية مع التوريدات العالمية لقطع الغيار والمعلومات المطلوبة حول منتجات ومنظومات "بوش" إضافة إلى خدمات توزيع ملحقات السيارات وخدمة العملاء على الصعيد العالمي. وتقدم "بوش أوتوموتيف أفترماركت" خدماتها في 132 بلداً من خلال شركات إقليمية أو ممثلين أجانب أو مراكز لخدمة العملاء. وتحتوي مراكزها الخاصة بالتوزيع على أكثر من 150 ألف قطعة مختلفة من قطع حقن البترول وشمعات الاحتراق والفلاتر وجهاز ابتداء الحركة الذاتي ومولدات الكهرباء والكوابح والمصابيح الأمامية وغيرها من مستلزمات السيارات. وتعمل الشركة في المنطقة منذ أربعين عاماً حيث سجّلت حضوراً متميزاً في أسواق منطقة الشرق الأوسط.

 

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)