انطلاقاً من إدراك شركة دبي للألمنيوم المحدودة "دوبال" لأهمية منطقتي الشرق الأقصى ودول جنوب شرق آسيا والتي تعد أسواقاً رئيسية بالنسبة للشركة منذ تدشينها في العام 1979، تشارك دوبال مرةً أخرى في معرض الصين السنوي للألمنيوم 2010 والذي سيتم تنظيمه هذه السنة في مدينة شنغهاي من التاسع وحتى الحادي عشر من يونيو.
وأشار السيد/ محمد قمبر مدير التسويق والمبيعات في آسيا – بدوبال إلى أن المعرض يعدّ أهم وأشمل حدث خاص بصناعة الألمنيوم في الصين، إذ يوفّر شبكة دولية واضحة المعالم ويقدّم منصة عمل للتجارة يلتقي فيها الزوار من محترفي الصناعة مع مزودي المواد الخام والمنتجات النهائية و شبه النهائية والمعالجة السطحية ومع منتجي الآلات والمعدّات الخاصة بمعالجة وتصنيع الألمنيوم وتجار المعادن الخفيفة ومزودي الخدمات. حيث يقول :"يمثل معرض الصين للألمنيوم بالنسبة لدوبال فرصة مثالية للإطلاع على أحدث تقنيات صناعة الألمنيوم وفي الوقت ذاته يتيح المجال لنا لعرض منتجاتنا وخدماتنا لزوار المعرض الذين يُقدر عددهم بعشرة آلاف يزورون المعرض كلّ سنة".
وستعمل دوبال أيضاً على اغتنام فرصة مشاركتها في معرض الصين للألمنيوم 2010 للترويج لتقنية الصهر DX لفصل الخلايا المطورة و الخاصة بدوبال. وتزيد هذه التقنية، التي تعمل بشكل مستقر وثابت على تيار كهربائي مرتفع (ما يقارب من 370 كيلو أمبير)، من الإنتاجية وتوفر من الطاقة بشكل فعال وتخفّض من الأثر الضار على البيئة مقارنة بالتقنيات التي تعمل على تيار كهربائي منخفض. وعلاوة على ذلك، ستقوم دوبال بإلقاء الضوء على الخدمات الجديدة القائمة على تقنية المعلومات والتي تعتزم دوبال إطلاقها في القريب العاجل، وعلى وجه التحديد، البوابة الخاصة بالعملاء القائمة على الشبكة الإلكترونية والتي لن تعمل فحسب على تقديم خط واسع من الخدمات يسهل على العملاء استخدامها، بل أيضاً ستعزز من تواصل دوبال مع الجهات الأساسية المعنية بصناعة الألمنيوم.
ويشير قمبر إلى أن الهدف من مشاركة دوبال في معرض الصين للألمنيوم 2010 يتجسد في زيادة وعي العملاء من مناطق الشرق الأقصى ومنطقة دول جنوب شرق آسيا تجاه قطاع الألمنيوم الرائد الآخذ بالنمو في الإمارات العربية المتحدة وفي وضع دوبال على الطريق الصحيح الذي يضمن لها إيجاد الفرص في تلك الأسواق المحتملة في المستقبل. حيث يضيف : "نحن على أتم الثقة أن المعرض سيجذب مرةً أخرى وفوداً وزوار من كافة أنحاء الصين بل وأبعد من حدودها ومن أكثر من مجال، مما يتيح لنا فرصة إنشاء شبكات وعلاقات مع العملاء الحاليين منهم والجدد والمحتمل إقامة أعمال معهم. وهذا الأمر على قدر عظيم من الأهمية بسبب المكانة الراسخة التي تتمتع بها دوبال في الأسواق الآسيوية ولأن المعرض يتيح فرصة النمو إلى ما أبعد من ذلك، وكدليل على ذلك، ففي العام 2008 كانت تشكل هذه المنطقة 38% من حجم المبيعات الإجمالية لدوبال، لترتفع تلك النسبة إلى 41% في العام 2009. وكما في السنوات الماضية، كانت الصادرات من المنتجات النهائية في العامين 2008 و2009 عبارة عن سبائك الألمنيوم لتطبيقات صناعة السيارات وألواح السحب لاستخدامات قطاع الإنشاءات واستخدامات الصناعة والنقل، وسبائك الألمنيوم فائقة النقاء لاستخدامات صناعة الإلكترونيات."
إن تواجد دوبال في معرض الصين للألمنيوم 2010 هو مهم للغاية وذلك، على وجه الخصوص، لأنه ينصب في سياق المفاوضات الجارية بين مجلس التعاون الخليجي والصين بخصوص توقيع اتفاقية تجارة حرة. وهذه المفاوضات، التي باشر بها مجلس التعاون الخليجي في العام 2008، شهدت حتى تاريخه لقاء ممثلين من كلا الطرفين في مناسبتين، حيث ينظر كلا الطرفان في الوقت الراهن إلى مجموعة المنتجات والخدمات والأشكال الأخرى من سبل التعاون المشترك. وقد نوّه السيد قمبر إلى أن تلك المحادثات ما تزال في مراحلها الأولى، وأن جلّ ما تتطلّع إليه دوبال هو أن تؤدي دوراً محورياً وفاعلاً فيها، إذ أن الانخراط في سوق على هذا القدر من الأهمية سيتحسّن إلى أبعد حدّ في حال تم تخفيض الرسوم المطبقة في الوقت الحالي.
© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)
