سعادة الشيخة هند تحضر فعالية احتفاء مؤسسة قطر باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، اليوم، فعالية اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، التي نظمتها أكاديمية ريناد -العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة- وذلك بالتعاون مع قطاع تنمية المجتمع في المؤسسة.
وقد حضر الفعالية التي أُقيمت في الشقب أيضًا عدد من قيادات مؤسسة قطر، كذلك شهدت الفعالية الموجهة إلى الأُسر مشاركة عدد من المراكز المختلفة التابعة للمؤسسة، وهيئات مجتمعية أخرى ذات صلة، قدموا من خلالها العديد من الأنشطة الممتعة للأطفال وعائلاتهم. وقد انطلقت الفعالية بمسيرة هادفة للتوعية بالتوحد، تلتها مجموعة متنوعة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية شملت ركوب الخيل، وسرد القصص، وقفز الحواجز، وكرة القدم، والأنشطة الحرفية.
وقالت السيدة شيري ميلر، مدير أكاديمية ريناد: "هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي نستضيف فيها هذه الفعالية، وفي كل عام نشهد نموًا وتفاعلًا أكبر في المشاركة. حيث يستثمر شركائنا في المجتمع أنشطتهم بهدف ضمان الاحترام المتبادل لذوي التوحد وحرية الاندماج في المجتمع كغيرهم".
وأضافت: "لقد لمسنا زيادة في الوعي المجتمعي وتقبل للأفراد من ذوي التوحد بوتيرة سريعة، ونحن فخورين بالدعم الذي تقدمة دولة قطر في تطوير وبناء مجتمعات أكثر تنوعًا".
يأتي تنظيم التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر لفعالية اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، في إطار الفعاليات الحافلة ذات الصلة التي يتم تنظيمها خلال شهر أبريل. وقد شملت الأنشطة الأخرى، عروض الأفلام الخاصة للأطفال من ذوي التوحد في حديقة الأكسجين بالمدنية التعليمية، فضلاً عن إقامة منصات تثقيفية في مبنى 2015 (المقر الرئيسي لمؤسسة قطر)، وملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، ومكتبة قطر الوطنية، وسدرة للطب، عضو مؤسسة قطر.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للتوعية بالتوحد هو ثمرة لاقتراح قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة في عام 2007، ووافقت عليه الجمعية العامة بالإجماع. واحتُفِل بهذا اليوم للمرة الأولى في 2 أبريل 2008.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.