04 سبتمبر 2025 - 05:10 GMT
في زمنٍ تتسارع فيه إيقاعات التكنولوجيا ويتسع فيه انتشار الفضاءات الرقمية، لم يعد تمكين الشباب المسلم مجرد توجه عابر، بل أصبح حركة قائمة بحد ذاتها. فبينما يواجه الشباب المسلم فجوات ثقافية متنامية مدفوعة بالنزعة الفردية والحداثة والاستهلاكية، يكافح الكثيرون منهم لتحقيق التوازن بين الهوية الإسلامية وتوقعات العصر الحديث، مثل ارتداء أزياء معينة، أو الاحتفال بمناسباتٍ دينية مع الأصدقاء، أو اتخاذ ثمة قراراتٍ تتعلق بحياتهم. ورغم كل هذه التحديات، يتّخذ بعض الشباب المسلم في قطر من الإيمان ركيزة، ومن الهوية دعامة. وبينما تتّجه أنظار العالم إلى الدور القيادي الذي يلعبه الشباب، ...