السؤال الحقيقي.. ما هي الأرباح التي لم يدخلها رامي مخلوف لصالح الدخل القومي...؟؟
لايخفى على أحد ملف الهاتف الخليوي في سوريا كما لايخفى على أحد أن السيد رياض سيف دخل الى السجن عندما سأل عن آلية تلزيم الهاتف الخليوي لرامي مخلوف كما يعلم الجميع أن الشركات العالمية تدفع مئات الملايين من الدولارات لشراء رخصة الخليوي في بلد ما.
ونشرت الصحف العالمية صفقة آريبا (المشغل الثاني للخليوي في سوريا والتي أهديت الى الشريك الثاني لبشار الأسد وبدون مقابل علني طبعاً) اذ قامت شركة آريبا ببيع أسهمها الى شركة أخرى بحوالي 5,5 مليار دولار!!
والآن يطالعنا السيد رامي مخلوف بأن سيرياتيل أدخلت الى الميزانية السورية ما يعادل 3% من اناتج القومي واذا عدنا الى الناتج القومي حسب الاعلان الرسمي نجده 22 مليار دولار !!
اذاً بعملية حسابية بسيطة نجد أن السيد رامي مخلوف أدخل حوالي 660 مليون دولار الى الخزينة حصة الدولة من مدخول سيرياتيل للعام الماضي وكما يقول المثل من فمه يدان.
حصة الدولة تمثل فقط 30% من مدخول سيرياتيل أي أن حصة السيد رامي تجاوزت 1,5 مليار دولار .. وطبعاً ذات الكلام ينطبق على الشركة الأخرى المملوكة من طه ونجيب ميقاتي (الذي عينه بشار الأسد رئيس وزراء لبنان بعد اغتياله للشهيد رفيق الحريري ).
كل هذا لنوضح للقارىء أن الدولة السورية تفقد سنوياً مليارات الدولارات التي تذهب لجيب بشار الأسد وعائلته ونورد الآن ماصرح به رجل الأعمال العبقري رامي مخلوف للصحافة دون علمه أنه يدين نفسه ويدين بشار بحجم السرقات:
"سيرياتيل" تساهم بـ3 % من حجم إيرادات سورية
أعلن رجل الأعمال السوري المهندس رامي مخلوف رئيس مجلس إدارة شركة سيرياتيل إحدى الشركتين المشغلتين للهاتف الجوال في سورية «أن إيرادات الشركة سجلت خلال عام 2005 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لسورية».
وأضاف خلال حديثه في الاجتماع السنوي للهيئة العامة لمساهمي سيرياتيل «إن مدفوعات الشركة إلى الجهات الحكومية بلغت ما نسبته 3% من إجمالي إيرادات الدولة»، مشيرا إلى الدور الذي لعبته سيرياتيل في تطوير قطاع الاتصالات في سورية ليحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد قطاع النفط. وكشف عن خطة لتقديم خدمات الإنترنت عبر الشركة في البلاد والتي سوف تتضمن حرية التصفح على الشبكة.
واشار إلى أن هذه الخطوة سوف تحمل إضافات نوعية وجذرية على قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات وتقديم حلول الاتصالات الفعالة والتخفيضات على الأسعار والمبادرة للمساهمة بفعالية في نشر الإنترنت والتعليم الإلكتروني والحكومة الإلكترونية والاضطلاع بدور رئيسي في تنمية هذا القطاع لينطلق نحو اتخاذ موقع محوري في المنطقة.
وأوضح مخلوف أن شركة سيرياتيل دخلت في استثمارات خارج نظامها النقال، عبر مساهميها في 24 % من الشركة الألمانية السورية لإنشاء مصنع لأجهزة الاتصال الرقمية المتكاملة وأجهزة النفاذ اللاسلكية هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وأكد مخلوف أن سيرياتيل قامت بمبادرة تتمثل بتأسيس غرفة لتداول الأسهم وذلك لتوفير إمكانية التداول للمقاولين ولتحقيق قابلية انعكاس انجازات ونجاحات الشركة على شكل ربح رأسمالي ناتج عن زيادة قيمة السهم، حيث أدى تفعيل حركة التداول على سهم سيرياتيل إلى زيادة سعره خلال عام 2005 نسبته 110% وذلك بالتوازي مع دعم الشركة لتأسيس سوق الأوراق المالية في سورية.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)