أعلن رئيس شركة أرامكو السعودية، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن دمج شركة فيلا
مع البحري
للنقل البحري سيُوجد رابع أكبر شركة من هذا النوع في العالم.
وقال الفالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية واس
عقب حفل توقيع الاتفاقية النهائية أمس لدمج شركة فيلا
المملوكة لأرامكو السعودية في الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري البحري
، إن هذه الاتفاقية ستكون نقلة نوعية ليس فقط من ناحية حجم الكيان الجديد الذي سيكوّن رابع أكبر شركة نقل بحري في العالم، بأسطول ضخم ومتميز، ولكن أيضا من ناحية قدرات الأداء.
واضاف "أن دمج البحري
وفيلا
ستوجد شركة عملاقة من ناحية الحجم والقدرة على المنافسة والأداء". وأوضح أن أرامكو السعودية ستدخل بحصة نسبتها 20% من رأسمال البحري.
ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحري
المهندس صالح الجاسر في كلمة، أن الصفقة تتضمن انتقال كامل أسطول فيلا المكون من (14) ناقلة نفط عملاقة مزدوجة التصفيح وناقلة نفط عملاقة تستخدم للتخزين العائم و5 ناقلات منتجات بترولية مكررة، كما تشمل انتقال جميع أطقم ناقلات فيلا وعدد من العاملين بمكاتبها وجزء من أنظمة أعمالها بحيث يدخل كل ذلك ضمن هيكلية شركة البحري.
وأكد أن البحري
سوف تلبي بعد إتمام هذه العملية احتياجات أرامكو المستقبلية التي تقدر بما يقارب (50) ناقلة نفط عملاقة عبر توظيف أمثل لأسطولها المملوك الذي سيبلغ (31) ناقلة نفط عملاقة واستئجار ناقلات أخرى وفق الحاجة. واوضح أن أرامكو ستكون بعد إتمام هذه الصفقة مالكة لـ 78 مليون و750 ألف سهم جديد تصدرها البحري تمثل ما نسبته (20%) من كامل أسهم الشركة بعد عملية الإصدار وسيكون لها تمثيل عادل في مجلس إدارة البحري.
وقال الجاسر إنه سيتم تسليم الأوراق النظامية لهيئة السوق المالية ونتوقع صدور الموافقة في كانون الثاني/ يناير المقبل، وستبدأ العمليات وتأثيرها على الشركة في الربع الثالث من العام المقبل
.
وبموجب الصفقة فستدفع البحري
لـ فيلا
تعويضاً إجمالياً يقدر بنحو 4.9 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) عبارة عن مدفوعات نقدية قدرها 3.12 مليارات ريال (832.75 مليون دولار)، إضافة إلى تقديم 78.75 مليون سهم جديد من أسهم البحري
يتم إصدارها بسعر متفق عليه يبلغ 22.25 ريال للسهم الواحد، لتكون حصة فيلا
في ملكية البحري
20% من إجمالي الأسهم بعد إتمام عملية الإصدار. وتزمع البحري
تمويل المدفوعات النقدية من خلال مصادر ائتمان مختلفة.
