صندوق إسلامي لتأجير الطائرات تدعمه «إيرباص» يوقع صفقة بملياري دولار

تاريخ النشر: 22 يناير 2015 - 08:05 GMT
غيرت شركات طيران خليجية مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، ملامح قطاع الطيران على مدى السنوات العشر الأخيرة من خلال التوسع السريع
غيرت شركات طيران خليجية مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، ملامح قطاع الطيران على مدى السنوات العشر الأخيرة من خلال التوسع السريع

وقع صندوق لتأجير الطائرات متوافق مع الشريعة وتدعمه شركة إيرباص أولى صفقاته لشراء خمس طائرات من طراز ‭A330-200‬ مع خيار لشراء أربع طائرات إضافية، وهو ما يعطي دفعة لشركة صناعة الطائرات الأوروبية في سوق الطيران التجاري السريعة النمو في منطقة الخليج.

ووفقاً لـ "رويترز"، فقد ذكرت شركة إنترناشونال إيرفاينانس كوروبوريشن التي تدير الصندوق وتتخذ من دبي مقرا لها أن قيمة صفقة شراء الطائرات التسع تبلغ نحو ملياري دولار، وفقا للأسعار المعلنة.

وقال إدريس الغضبان المدير المشارك وعضو مجلس الإدارة في "إنترناشونال إيرفاينانس كوربوريشن"، "إن خمسا من الطائرات العريضة البدن خصصت لصفقات تأجير تشغيلي طويلة الأمد مع شركات طيران في الشرق الأوسط مع خطط لاستخدام الخيارات في الأشهر المقبلة".

وأضاف الغضبان "إننا نخوض بالفعل مفاوضات لوضع أكثر من 20 طائرة على مدى الأشهر القليلة المقبلة، وإن متوسط آجال تأجير تلك الطائرات يبلغ نحو عشر سنوات".

وغيرت شركات طيران خليجية مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، ملامح قطاع الطيران على مدى السنوات العشر الأخيرة من خلال التوسع السريع، بينما يسهم التمويل الإسلامي بشكل متزايد في تعزيز القطاع في المنطقة.

وتوقع الغضبان طلبا على طائرات ‭A320‬ و‭A330‬ وربما على ‭A350‬ في وقت لاحق، مضيفا أن "الصندوق سيدرس صفقات لكبرى طائرات إيرباص ‭A380‬ تتضمن تأجيرها لفترات أطول".

وجرى تدشين الصندوق في حزيران (يونيو) الماضي برأسمال أساسي من "إيرباص" والبنك الإسلامي للتنمية الذي يتخذ من جدة مقرا له، وتقتصر تمويلاته على طائرات إيرباص لعملاء في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، ويبلغ الحجم المستهدف للصندوق خمسة مليارات دولار ويستخدم مزيجا بنسبة 4 إلى 1 من أدوات الدين والأسهم المتوافقة مع الشريعة.