صرح امس صندوق تمويل الطاقة الخليجي، الذي يتخذ من دبي مقراً له، أن ائتلافاً من المستثمرين يقوده الصندوق قد تملك حصة الأغلبية في شركة ظفار للطاقة العمانية.
وبموجب شروط الصفقة، سيتملك ائتلاف مكون من صندوق تمويل الخليج للطاقة، وشركة دربات للطاقة العمانية، وشركة مالاكوف بيرهاد، وهي شركة طاقة ماليزية، حصة أغلبية تبلغ 46 بالمائة من أسهم شركة ظفار للطاقة وهي شركة متكاملة للطاقة، من أكبر حملة أسهمها السابقين شركة PSEG Global الأمريكية.
ولعب صندوق تمويل الطاقة الخليجي، وهو أول صندوق مالي في الشرق الأوسط ذو ملكية خاصة ويعمل في مجال الطاقة في منطقة الخليج، دوراً رئيسياً في إتمام الصفقة، من خلال تحديد هذه الصفقة وعن طريق جمعه لكبار المشاركين فيها.
وتزود شركة ظفار للطاقة منطقة جنوب عمان، بما فيها ثاني أكبر المدن في السلطنة وهي مدينة صلالة، بالطاقة الكهربائي. وتعتبر الشركة واحدة من قلائل شركات الطاقة العاملة في المنطقة التي تتولى عملية توليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها، مما يوفر لها الكثير من الفرص للنمو والتوسع في المستقبل. وبدأت شركة ظفار للطاقة ممارسة أعمالها التجارية في مايو عام 2003 بمحطة لتوليد الكهرباء تبلغ طاقتها 242 ميغاوات. وتوظف الشركة مجموعة كبيرة من العمانيين، وتسعى الشركة لترسيخ معايير عالية للسلامة، وخدمة العملاء.
وقال عادل طوبيا، الرئيس التنفيذي لصندوق تمويل الطاقة الخليجي: "نحن مسرورون للإعلان عن إتمام هذه الصفقة بنجاح، ونتطلع إلى لعب جدور مركزي في نمو شركة ظفار للطاقة، كلاعب إقليمي ودولي".
وأضاف معلقاً: "وخلال السنوات القليلة الماضية ارتفعت احتياجات عملاء شركة ظفار، وحاجة منطقة جنوب السلطنة، للطاقة بشكل كبير، ومثلت فرصاً عالية للنمو. ومما يذكر أن فريقاً قوياً يقوم على إدارة الشركة، ونحن ملتزمون بدعمه في استغلال فرص النمو تلك، وبتحقيق أهداف الشركة بعيدة الأمد ".
ومن جانبه قال طارق العجيلي، عضو مجلس إدارة شركة ظفار للطاقة: "نحن في منتهى السعادة لاستثمار صندوق تمويل الطاقة الخليجي في شركة ظفار للطاقة، ونثمن عالياً مساهمة الصندوق في دفع عجلة النمو في الشركة".
وأطلق صندوق تمويل الطاقة الخليجي في عام 2005، كصندوق تمويل ذو ملكية خاصة، يمارس عمله في مجال الاستثمار في العديد من الصناعات المرتبطة بمجال الطاقة.
واختتم طوبيا حديثه بالقول: "هدفنا هو تحقيق النمو الداخلي الموثوق وطويل الأمد لجميع الشركات التي نستثمر فيها، وتعتبر هذه الفترة فترة مثيرة بالنسبة لصندوق تمويل الطاقة الخليجي، ونقوم بذلك بطريقة مشابهة لما قمنا به في هذه الحالة".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
