ثمن الدكتور صالح المري مساعد الأمين العام للشؤون الصحية بالمجلس الأعلى للصحة مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بإنشاء صندوق الصحة والتعليم بهدف توفير الموارد المالية المستدامة للخدمات الصحية والتعليمية وبرأس مال قدره 360 مليار ريال لتمويل البرامج الخاصة بالصحة والتعليم.. مؤكدا أن هذه المبادرة الطيبة من شأنها الارتقاء بكافة الخدمات والإنشاءات الصحية والتعليمية أيضا، وبالتالي النهوض بها إلى أرقى مستوى.
وأكد د. المري أن هذه المبادرات ليست جديدة على حضرة صاحب السمو الذي يعمل دائما على كيفية النهوض بالبلاد في كافة المجالات، وأهمها الصحة والتعليم، لأنه بالارتقاء بالصحة والتعليم تكون البلاد في تطورد وازدهار كبير، بل إنها تكون في مصاف الدول المتقدمة. وأشار أمين عام مساعد المجلس الأعلى للصحة للشؤون الصحية إلى أن إنشاء هذا الصندوق سوف يوفر الكثير من الموارد التي يحتاجها القطاع الصحي لكي ينمو ويتطور أكثر مما هو عليه الآن.. وهي جدا مبادرة غاية في الأهمية ستصل بالقطاع الصحي إلى أعلى الآفاق. من جانبه أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن هذا الصندوق سيكون له أهمية كبيرة في دعم قطاعي الصحة والتعليم الذي يوليهما حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عناية خاصة ودعما كبيرا من سموه وسمو ولي عهده الأمين وسمو الشيخة موزا بنت ناصر.. مشيرا إلى أن الاهتمام بهذين القطاعين يحمي الأجيال المستقبلية ويمهد المستقبل الواعد لهما، لأنه ببناء الصحة والتعليم تسمو الدول وترتقي. وأوضح سعادته أن التعليم والصحة السبب الرئيسي للحضارات ونموها، مؤكدا أنهما الأساس للمستقبل الزاهر لأي دولة متقدمة.
