تغيرات كثيرة، ريادية ومتسارعة، شهدتها السياسة المالية للسعودية منذ إعلان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عن رؤية 2030 وما لحقها من برامج تنفيذية لهذه الرؤية من برنامج التحول الوطني وبرنامج تحقيق التوازن المالي، الذي ترافق بدوره مع إعلان المزيد من الآليات لتحقيق التوازن في الميزانية خلال السنوات المقبلة وحتى عام 2020.
حيث انخفض عجز ميزانية السعودية في الربع الثاني من العام بمقدار الخمس عن الفترة المماثلة من العام الماضي وسط ارتفاع متوسط في الإيرادات وهبوط طفيف في الإنفاق.
وأظهرت بيانات أعلنتها وزارة المالية في المملكة أن الإيرادات ارتفعت 6 بالمئة عنها قبل عام لتصل إلى 163.9 مليار ريال، أي ما يعادل 43.7 مليار دولار.
كما قفزت إيرادات النفط 28 بالمئة إلى 101 مليار ريال نظرا لارتفاع أسعار النفط العالمية.
هذا، وتراجع الإنفاق 1.3 بالمئة إلى 210.4 مليار ريال في الربع الثاني ليبلغ العجز 46.5 مليار ريال مقارنة مع حوالي 58.4 مليار ريال قبل عام.
اقرأ أيضًا:
مع اقتراب نهاية 2016: كم سيبلغ العجز في الميزانية السعودية؟!
موازنة السعودية 2017 قد تكون رسالة للمستثمرين الأجانب.. ما السبب؟
السعودية نحو اقتصاد مجرد من النفط
