أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف جون فيليب شوازي، ان نحو 6 آلاف من العمال المهاجرين الأجانب في سوريا تقدموا عبر سفاراتهم أو قنصلياتهم في سوريا والدول المجاورة، بطلبات إلى المنظمة الدولية بغية مساعدتهم في مغادرة البلاد بسبب الظروف المضطربة. وأوضح ان معظم هؤلاء هم من العاملات في المنازل واللاتي ينحدرن من أكثر من 23 بلدا، منها اندونيسيا والفيليبين وجنوب السودان واثيوبيا والهند وبنغلادش، وقد فقدوا وظائفهم في سوريا وأصبحوا معرضين للخطر في مناطق النزاع.
من ناحية أخرى، وفيما أعلن شوازي ان المكتب الفيديرالي السويسري للهجرة قدم دعما إلى المنظمة الدولية للهجرة بمبلغ 300 ألف دولار للمساهمة في عمليات إخلاء العمال المهاجرين الأجانب المحاصرين في سوريا وخصوصا الأكثر ضعفا. وقال المتحدث باسم المنظمة، ان عدد المهاجرين من العمال الأجانب في سوريا بلغ نحو 120 ألفا، وان مساعدة المنظمة شملت نحو الفين ممن طلبوا المساعدة، موضحا ان الصعوبات تتمثل في عجز هؤلاء عن المغادرة لعدم امتلاكهم وثائق سفر أو شراء تذاكر الطيران، فضلا عن انعدام الوضع الأمني.
يذكر أن المبلغ الذي قدمته سويسرا إلى المنظمة الدولية سيرفع حجم التمويل الذي تلقته منذ حزيران الى 3,3 ملايين دولار، فيما كانت المنظمة طالبت الدول المانحة بمبلغ 20,7 مليون دولار لمواصلة ترحيل المهاجرين من سوريا وتوزيع مواد الاغاثة غير الغذائية فى تركيا وسوريا ولبنان، إضافة إلى توفير وسائل النقل والخدمات الطبية للاجئين إلى الأردن.
