فلسطين: توقيع ثلاث اتفاقيات لتطوير قطاع السياحة والآثار في محافظات غزة

تاريخ النشر: 30 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

وقع وزير السياحة والآثار متري ابو عيطة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ممثلا بتيموثي روذرمل ثلاث اتفاقيات لتطوير قطاع السياحة والآثار في محافظات غزة لاستكمال وتأهيل مشروع قصر الباشا وترميم واعادة بناء السور الغربي ومدخل قلعة خانيونس ودعم برنامج قطاع السياحة في فلسطين. وتنص الاتفاقية الاولى على استكمال وتأهيل مشروع قصر الباشا وذلك ضمن برنامج خلق فرص عمل الممول من بنك التنمية الألماني التابع للحكومة الألمانية بقيمة 40 ألف يورو ويهدف المشروع الى تأهيل متحف قصر الباشا لإعادة استخدامه كمتحف للآثار حيث سيتم استغلال الطابق العلوي من المبنى كمتحف دائم للآثار والسفلي مع الحديقة كمكان للعروض المؤقتة والدورية والتي تخص مجال التراث الثقافي بغزة.  

 

فيما الاتفاقية الثانية على ترميم وإعادة بناء السور الغربي ومدخل قلعة خانيونس وذلك ضمن برنامج خلق فرص العمل الذي يموله بنك التنمية الألماني بقيمة 40 ألف يورو ويهدف المشروع لحماية أهم معلم مملوكي في مدينة خانيونس وهو خان الأمير يونس النوروزي كما يهدف المشروع لترميم الجدار الغربي والجزء المتبقي من المسجد وكذلك البرجين الشمالي الغربي والجنوبي الغربي للخان. 

 

ونصت الاتفاقية الثالثة، وكما ذكرت صحيفة الحياة الجدية الفلسطينية، على دعم برنامج قطاع السياحة في فلسطين الممول بقيمة 40 ألف دولار مباشرة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع المركز الثقافي والقنصلية في القدس ويتضمن هذا المشروع القيام بفعاليات تراثية مستمرة على مدار 12 شهرا وتشمل إقامة معرض القدس الشريف في الفترة ما بين 1890 ـ 1925 ومعرض البيوت القديمة في بيت لحم المدينة التاريخية، الطراز المعماري العثماني وأثره على العمارة في فلسطين ومعرض صور عن غزة في القرن التاسع عشر ومعرض نابلس قبل زلزال 1927 ويشمل هذا البرنامج نوعين من المعارض المؤقتة عن معماريين فلسطينيين يقومون بتجديد العمارة التقليدية، مثل معرض المعامري جعفر طوقان ومعرض عن قرية قطنة في الضفة ومعرض عن العمارة في غزة ومعرض وجوه مهاجرة من غزة ومعرض الصبار. 

 

هذا ويحتفي قصر الباشا بإقامة اليوبيل الفضي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في فلسطين على مدار شهر كامل من الفعاليات ويأتي هذا التعاون ضمن الجهود التي يقوم بها ثيموتي روذرمل الممثل الخاص لبرنامج الامم المتحدة الانمائي وخالد عبد الشافي مدير برنامج غزة وطاقم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذين أكدوا على ضرورة إعطاء التراث الإنساني في فلسطين الاهتمام والحماية وتجسد ذلك في إنجاز العديد من المشاريع في بيت لحم وجنين وطولكرم وجنين وكذلك بناء مؤسسات الوزارة والتجديد الدائم في تمويل مشاريع الحفاظ والحماية والتأهيل للآثار والتراث. 

 

على صعيد أخر، قال مدير عام وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني عادل ساق الله :" إن إجراءات الاحتلال التعسفية تهدف إلى خلخلة اقتصادنا الوطني والقضاء على أية برامج تنموية تجارية أو صناعية"، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى ارتفاع أسعار بعض المواد والسلع التنموية. وأضاف :" أن نتائج المسح التمويني الأسبوعي الأخير في المحافظات الجنوبية أظهرت استمرار مؤشر المخزون الاستراتيجي للدقيق في الانخفاض.  

 

وأكد ساق الله على ضرورة أن يعمل القطاع الخاص وبتسهيلات من السلطة الوطنية على إيجاد المخزون اللازم من كافة المواد والسلع التموينية، وكذلك تخفيض الأسعار بما يتناسب مع أوضاع شعبنا الذي يعيش أوضاعا اقتصادية قاسية، داعيا المواطنين إلى استخدام كل البدائل لترشيد الاستهلاك، للتقليل من ارتفاع جدول غلاء المعيشة قدر الإمكان. وأعرب المدير العام لوزارة الاقتصاد الوطني عن ثقته بقدرة شعبنا على تجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة متى سنحت الفرصة، مؤكدا على ضرورة تعاون القطاع العام والقطاع الخاص بما يخدم المصلحة الوطنية. ( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن