يحتفل فياجرا، وهو أكثر دواء يصفه الأطباء في العالم لعلاج الضعف الجنسي (اختلال وظيفة الانتصاب)، بالعام السادس لاستخدامه من قبل الرجال في الشرق الأوسط، بأمان وكفاءة أكيدين، لمساعدتهم على ممارسة حياتهم الجنسية بشكل طبيعي.
ويعتبر فياجرا، المستند إلى المادة الفعالة سيلدينافيل سيترات Sildenafil Citrate، والذي اكتشفته وطورته شركة فايزر Pfizer، دواءً مبتكراً يؤخذ عن طريق الفم، لعلاج الحالة التي تؤثر تأثيراً ملحوظاً على الاستمتاع بالحياة الجنسية لدى الرجال.
وقال الدكتور محمد خليفة، المسؤول عن منتجات المسالك البولية والذكورة في شركة فايزر الشرق الأوسط: "أصبح فياجرا منذ طرحه، الدواء الأكثر مبيعاً في 120 دولة حول العالم، وغيّر بشكل مثير النظرة إلى حالة الضعف الجنسي، وطريقة مناقشة هذه الحالة، وعلاجها، في كافة أنحاء الشرق الأوسط".
وتابع الدكتور خليفة القول: "أصبح فياجرا الآن الدواء الذي يقع يختاره الرجال الذين يعانون من مشاكل تحول دون شعورهم بالرضى عن أدائهم الجنسي، والذين يرغبون في الاستمتاع بممارسة جنسية أفضل، مع شريكات حياتهم".
ستة أعوام من الحماية والكفاءة العاليتين
أحدثَ وصول فياجرا إلى الأسواق في العام 1998 ثورة في مجال علاج الضعف الجنسي، وساهم في زيادة الوعي العام بأبعاد هذه الحالة، كونها مشكلة صحية شائعة، لا تقتصر على فئة قليلة من الرجال. وتشير التقديرات العالمية إلى أن هذه الحالة تصيب أكثر من نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً، أي نحو 130 مليون رجل حول العالم.
على أن ما حصل لاحقاً، بالفعل، هو تحوّل فياجرا إلى ما يشبه الرمز، إذ وصلت "سرعة" بيع الدواء إلى نحو 9 حبات في الثانية، وبحجم مبيعات تجاوز، إلى يومنا هذا، مليار حبة حول العالم، ما جعله يتفوق على جميع أدوية الضعف الجنسي، من ناحية وعي المرضى، وشعبية الدواء.
وأضاف الدكتور خليفة: "يستمر فياجرا في ترك أثره العميق على حياة ملايين الرجال في الشرق الأوسط، كما أنه يوفر لهم الأمل بعيش حياة أفضل في ظل علاقات قوية مع شريكات حياتهم".
وطرح في السوق خلال الشهور الأخيرة فقط، عدد من الأدوية البديلة لعلاج اختلال وظيفة الانتصاب، إلا أن أياً منها لم يخضع للاختبارات السريرية، بالشكل المكثف الذي خضع له فياجرا، عبر أكثر من 13 ألف رجل تمّ اختبار فياجرا عليهم سريرياً حول العالم.
واتسمت الأدوية البديلة الأخرى بوجود عدد من محددات الاستخدام لدى المرضى الذين يتلقون العلاج لأمراض البروستات، وأولئك الذين يتناولون علاجات تؤثر على القلب. ويسبب عدد من تلك الأدوية البديلة آثاراً جانبية جديدة، كالآلام في أسفل الظهر والحوض والآلام المبرحة في العضلات.
ويرى الخبراء من الأطباء أنه لا يجوز استخدام هذه البدائل يومياً أو بشكل متواصل، خشية المخاطر المحتملة لتراكمها في الجسم، وكذلك آثارها المحتملة على الخصية، ولا سيما لدى الشباب.
ويعتبر فياجرا الدواء الوحيد الذي يوفر للرجال علاجاً فعالاً وجيد الاحتمال، يمكن استخدامه بنجاح من قبل مجموعة كبيرة من المرضى، منهم المصابون بالسكري، والمصابون بأمراض القلب ممن يسمح لهم بممارسة جهد بدني، والمرضى الذين خضعوا لجراحة في البروستات، وأولئك الذين يعانون من التصلب المتعدد في الجهاز العصبي، وحتى ضحايا إصابات الحبل الشوكي. (البوابة)