سيسترد قطاع السياحة المصري مكانته الراسخة خلال الاسابيع القليلة القادمة عقب الإنفجار الذي تم في ذهب يوم 24 أبريل، وفقاً لما ورد عن سعادة وزير السياحة المصري، السيد زهير جرانة الذي نشرت ملاحاظاته في مقابلة حصرية مع مجلة ميدل ايست اكونوميك دايجست (مييد) المتخصصة في تقارير التحليل الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط.
وأفاد الوزير زهير قائلاً " نحن على ثقة عالية بمنتجنا، وسيستمر السائحين في السفر وزيارة هذه المنطقة. وأكثر انطباعاً تركه الهجوم ترابط الأشخاص المتين".
واستند الوزير لزيادة مرونة صناعة السياحية المصرية، واستغرقت مصر سنتين للوقوف على قدميها من جديد عقب مذبحة الأقصر عام 1997، وستة أشهر للارتداد بعد هجوم شرم الشيخ في شهر يوليو من عام 2005.
وأضاف قائلاً " من المتوقع أن يستغرق الشفاء هذه المرة ثلاثة أسابيع، وكان هذه المرة إلغاء الحجزوات أقل بكثير".
وتعد السياحة أساساً من أساسات الاقتصاد المصري، مع 8,6 مليون زائراً في السنة و 170,000 غرفة فندقية. وتهدف الحكومة إضافة 50,000 غرفة فندقية للعدد الحالي، واستقطاب مليون زائراً إضافياً في السنة. وسيخلق هذا النمو 200,000 فرصة عمل جديدة.
وأفاد الوزير زهير قائلاً " أحد الفوائد التي يتمتع بها تطوير قطاعنا السياحي هو تولي القطاع الخاص هذه المهام. وسنرى قريباً قدوم جهات التطوير لتندمج مع الجهات المحلية في مشاريع مشتركة من الحجم الضخم التي يمكن أن نقول بأنها مدن متكاملة".
ويعود التطوير من قبل القطاع الخاص نظراً لإعادة الهيكلة التي تقوم بها الحكومة المصرية.
وأفاد قائلاً " لقد شهدت مصر إعادة هيكلة جذرية تقدم مزيداً من السهولة لمن يرغب في ممارسة الأعمال في مصر، بعض ما شملته التسهيلات كان تخفيض الضرائب من 42% إلى 20% والتي تعد الأفضل في العالم".
وأضاف قائلاً " نقوم ببيع الأراضي لجهات التطوير بأسعار زهيدة، ونلتزم في التخلص من البيروقراطية. ومنذ عام 2005 قمنا في السماح للأجانب في التملك الحر للعقارات باستثناء سيناء التي يمكن التملك العقاري بها لعقد إيجار 99 سنة كحد أقصى".
ومن التغيرات الإضافيى على الجدول لعام 2006 يشمل سياسة الأحواء المفتوحة التي سيتم تطبيقها في مصر، وبيع جزءً من مصر للطيران المتوقع أن يتم في المستقبل القريب، وطرح فتح باب الاكتتاب لنسبة 20% من الشركة حالياً.
تظهر المقابلة الحصرية مع الوزير زهير جرانة في أحدث عدد لمجلة ميد بتاريخ 7 مايو المخصص لدول مجلس التعاون الخليجي.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
