يواجه قطاع العقارات في دولة الإمارات عاماً آخر صعب بعد التصحيح الذي شهده في العام 2016.
فمع تداعيات تراجع أسعار النفط وضعف الجنية الإسترليني وارتفاع تكلفة السياحة، فإنه ليس من الغريب القول بأن العام 2016 كان عاماً صعباً على سوق العقارات.
فقد تراجعت أسعار العقارات السكنية في دبي بنسب تراوحت ما بين 8%-11% في المتوسط، وانخفضت الإيجارات بنسبة 6% وفقاً لموقع REIDIN.com المتخصص بالعقارات، حيث تأثرت معظم المناطق في المدينة.
ويبدو أن هذه التحديات ستتواصل في العام 2017 مع استمرار الضغوط على العملات الأجنبية وتواصل انخفاض أسعار العقارات السكنية والإيجارات على الأرجح.
وتنقل صحيفة أرابيان بيزنس عن الموقع قوله إنه ليس هناك أية إشارات على تحسن سوق العقارات في دولة الإمارات في العام 2017. ويبدو بأن الظروف مهيئة للمزيد من الانخفاض في أسعار وإيجارات العقارات السكنية نتيجةً لاستمرار الاضطرابات في أسعار العملة، بينما من المتوقع أن يستقر قطاع المكاتب نتيجةً لتراجع نشاط الشركات.
ومن المرجح استمرار انخفاض مبيعات التجزئة نظراً لقوة الدولار الأمريكي، وستواجه الفنادق فائضاً في العرض رغم المرونة في عدد السياح. ومع ذلك، يتوقع بأن تستوعب شركات التطوير العقاري المُصنَّفة الانخفاض المتوقع في أسعار المنازل نتيجةً للهوامش القوية، وانخفاض أعباء الديون المترتبة عليها، وقوة ميزانياتها العمومية.
المصدر: سنيار
اقرأ أيضًا:
دبي: استثمارات الأجانب العقارية تقارب 50 مليار درهم
انخفاض مبايعات العقارات في دبي.. ما السبب؟
دبي تتفوق على هونغ كونغ في عائد العقارات
السوق العقاري في دبي يشهد حالة من الثبات خلال الربع الأول