يري تقرير صدر مؤخرًا عن الايكونومست أنتلجس يونت، أن القوى الشرائية القوية إضافة إلى النمو الكبير جعلا من الاقتصاد القطري واحدًا من أقوي الاقتصادات العالمية.
ويضيف التقرير الذي حلل مائة وعشرين مدينة عالمية، أن مدينة الدوحة تحتل المرتبة الخامسة بين المدن العالمية خلف مدينة نيويورك، متفوقة على مدن دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في الترتيب الفردي.
ويشير إلى «أن الدوحة تحتل المرتبة الـ47 من حيث التنافسية الشاملة»، علمًا بأن مدينة الكويت تحل المرتبة الـ 80 ومسقط الـ 86 و الرياض الـ 106.
وفي ذات السياق تشير مجلة فوربز التي كانت قد أعلنت مؤخرًا أن قطر تعتبر الدولة الأغنى في العالم، واستطاعت جذب الشركات المالية متعددة الجنسيات والكليات التابعة للجامعات الأميركية الشهيرة.
وقالت: «إن قطر التي تملك ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم استطاعت أن تصل بنصيب دخل الفرد في إجمالي الناتج القومي إلى 88 ألف دولار أميركي في عام 2010، وذلك وفقًا لأرقام صندوق النقد الدولي».