ارتفاع ايرادات مبيعات السيارات في السعودية

تاريخ النشر: 23 يوليو 2012 - 12:44 GMT
يتوقع أن يبلغ عدد السيارات المباعة إلى نحو مليون سيارة سنوياً بحلول العام 2020
يتوقع أن يبلغ عدد السيارات المباعة إلى نحو مليون سيارة سنوياً بحلول العام 2020

كشفت إحصاءات رسمية أخيراً، عن أن السعودية باعت نحو 800 ألف سيارة في العام 2011. وتوقعت الإحصاءات وصول حجم مبيعات السيارات في العام 2013 إلى 94 مليار ريال (25.06 مليار دولار)، وعدد السيارات المباعة إلى نحو مليون سيارة سنوياً بحلول العام 2020. 

وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى تنويع عائداتها المحلية بعيداً عن الاعتماد على النفط، وضعت السعودية خططاً طموحة لتوسيع قطاع السيارات في المملكة. وتعتزم الرياض البدء في تصنيع قطع السيارات في العام 2013 وتجميع السيارات في العام 2021.

إلى جانب التنويع الاقتصادي، تساهم مجموعة من العوامل أبرزها القيود المفروضة على عمر السيارات المستوردة، والنمو السكاني المطرد، وارتفاع القدرة الشرائية للفرد، وامتلاك أقوى وأكبر الاقتصادات في الخليج العربي، في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي متميز لقطاع السيارات.

وتعمل كل من وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التجارة والصناعة السعودية حالياً على تمويل البحوث ومبادرات تطوير وتصميم وتجميع السيارات وتحديث البنى التحتية المتعلقة بهذا القطاع بغية زيادة صادرات المملكة في هذا المجال.

في هذا الإطار، تسلط فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من «معرض الرياض الدولي للسيارات 2012»، الذي سيقام في الفترة ما بين 17-22 نوفمبر المقبل في مركز الرياض للمعارض، الضوء على آخر المستجدات في عالم السيارات من خلال استعراض أحدث الطرازات والخيارات التي توفرها الشركات العالمية، بهدف تعزيز أداء السوق المحلية.

ويستعرض الحدث خلال هذه الدورة مجموعة واسعة من سيارات الركاب والمركبات التجارية والدراجات النارية وهياكل السيارات وقطع الغيار والاكسسوارات والأدوات والخدمات المالية ذات الصلة مثال خدمات التأمين وقروض السيارات.

وقال كميل الجوهري، مدير «معرض الرياض الدولي للسيارات 2012» إن المعرض المذكور، إضافة إلى معرض قطع الغيار يوفران منصة مثالية للاطلاع على مستجدات سوق السيارات في المملكة، مؤكداً على وجود خطط جارية لتحويل السعودية إلى قوة إقليمية في قطاع السيارات.

وأضاف الجوهري «إن معرض السيارات، يشكل منصة يناقش من خلالها صناع القرار في عالم السيارات الفرص الحالية والمستقبلية في هذا المجال، مستعرضين أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، فضلاً على بناء الشراكات الواعدة». وبينما استقطبت فعاليات دورة العام 2010 من «معرض الرياض الدولي للسيارات» نحو 96 ألف زائر. 

ينتظر أن تشكل دورة العام 2012 التي تمتد على مساحة تقرب من 20 ألف متر مربع، أكبر تجمع من نوعه في المنطقة للمتخصصين في مجال السيارات والمستهلكين تحت سقف واحد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن