اعتمدت اللجنة المكلفة بتحديد مواقع لإنشاء محطات وقود صغيرة، 13 موقعاً ضمن محافظة دمشق بالإضافة إلى دراسة 5 مواقع إضافية لتبيان مدى ملاءمتها لإنشاء هذا النوع من المحطات، بهدف التخفيف الضغط عن المحطات الموجودة في المدينة وتأمين مادتي المازوت والبنزين للمواطنين ووسائط النقل.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن عضو المكتب التنفيذي في "محافظة دمشق" لشؤون قطاع التموين والتجارة، وعضو اللجنة المكلفة بتحديد المواقع عدنان الحكيم، إن: "اللجنة اجتمعت مؤخراً مع محافظ دمشق عدة اجتماعات، وكان الاجتماع الأخير حسم عدد المواقع والمحطات الصغيرة التي ستقام فيها بواقع 13 موقعاً لـ13 محطة ستوزع مادتي المازوت والبنزين".
وأشار إلى أنه "من أصل 18 موقعاً تجري دراسة خمسة مواقع أخرى بطلب من محافظ دمشق للتأكد من مدى ملاءمتها لهذا النوع من المحطات التي تبلغ مساحة كل محطة منها 150 متراً مربعاً، بعد أن كانت ترددت معلومات حول تحديد 30 موقعاً، والبعض تحدث عن 25 موقعاً آخر".
وأكد الحكيم أن "اللجنة من خلال اختيارها المواقع النهائية راعت التوزع الجغرافي للمحطات الموجودة، وبالتالي راعت أيضاً التوزع الجغرافي للسكان، بحيث لا يدع مجالاً لظهور أي حالة من حالات ومظاهر الازدحام التي نشاهدها اليوم على محطات الوقود الموجودة".
ولفت إلى أن "محافظ دمشق وخلال الاجتماع الأخير مع اللجنة المكلفة بتحديد المواقع التي تضم في عضويتها مدير التخطيط والتنظيم العمراني في المحافظة، ومدير محروقات دمشق، وعضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل، ومدير التجارة الداخلية بدمشق، وجه مديرية المالية في المحافظة إلى التوصل إلى عقد مذكرة تفاهم مع فرع محروقات دمشق من أجل تنفيذ تلك المحطات واستثمارها".
وقال الحكيم إن: "الحكومة ستنفذ وستستثمر هذه المحطات على نفقتها الخاصة دون أن يكون للقطاع الخاص أي دور في هذا المشروع، في وقت ترى فيه جهات مراقبة ومتابعة للمشروع أن تقوم المحافظة بتنفيذ هذه المحطات واستثمارها من قبل شركة محروقات".
كما وجه محافظ دمشق، بحسب عضو المكتب التنفيذي، مديرية التخطيط والتنظيم العمراني في المحافظة إلى دراسة المواقع الجديدة ميدانياً ودراسة مواقع أخرى بغية استثمارها في محطات وقود صغيرة جديدة حسب توجيهات الحكومة الرامية إلى تأمين مادتي المازوت والبنزين للمواطنين ووسائط النقل.
يشار إلى أن الأمين العام لـ"محافظة دمشق" خالد الشماع، كان قال تشرين الأول الماضي، إن: "المحافظة تدرس حالياً مجموعة من المواقع التي تقع ضمن الأملاك العامة لمدينة دمشق، بهدف إنشاء عدد من الكازيات الصغيرة لتخديم المدينة وتلبية إحتياجاتها".
ووجهت "رئاسة مجلس الوزراء" مؤخراً، بالإسراع إلى إنشائها لتخفيف الضغط عن المحطات الموجودة في المدينة وتأمين مادتي المازوت والبنزين للمواطنين ووسائط النقل.

الحكومة السورية ستنفذ وستستثمر هذه المحطات على نفقتها الخاصة دون أن يكون للقطاع الخاص أي دور في هذا المشروع