مرسي يسمح بادخال مواد البناء لمشروع قطر باعادة اعمار غزة

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2012 - 09:50 GMT
هذه هي المرة الاولى التي سيتم ادخال مواد بناء ومعدات عبر معبر رفح
هذه هي المرة الاولى التي سيتم ادخال مواد بناء ومعدات عبر معبر رفح

أعلن رئيس اللجنة القطرية لاعمار قطاع غزة امس ان ازمة ادخال مواد البناء والمعدات «انتهت» بعد موافقة الرئيس المصري على ادخالها عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وقال السفير محمد العمادي «انتهت تماما ازمة ادخال مواد البناء والمعدات الخاصة بمشروع اعادة اعمار قطاع غزة (الذي تموله قطر) هذا ما ابلغنا به الرئيس المصري محمد مرسي». وهذه المرة الاولى التي سيتم ادخال مواد بناء ومعدات عبر معبر رفح الذي تفتحه مصر للحالات الانسانية. وتبلغ قيمة المنحة القطرية لاعادة الاعمار في غزة «254 مليون دولار» خصص منها «140 مليون دولار لانشاء وتعبيد الطرق الرئيسية والبنية التحتية و62 مليون دولار لاقامة مدينة اسكانية في شمال غزة باسم مدينة سمو الامير الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني و15 مليون دولار لاقامة مستشفى للاطراف الصناعية وللصم وجزء مخصص لمشروعات زراعية».

من جهة ثانية اوضح العمادي ان الرئيس مرسي «ابلغني ايضا موافقته على ادخال باقي كميات الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء من المنحة القطرية الى غزة بدءا من الاحد وهذا ما سيساهم في انهاء ازمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة»، موضحا ان «27% فقط من الوقود القطري وصل الى غزة وسيتم ادخال كل الكميات المتبقية قبل انتهاء عطلة عيد الاضحى». وتبلغ المنحة 300 مليون لتر).

وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان الرئيس المصري محمد مرسي اجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الفلسطينية «المقالة» إسماعيل هنية بحثا خلاله في العديد من الملفات والجهود التي تبذلها مصر في العديد من القضايا. على صلة، رفضت الحكومة المقالة قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجنة خاصة بالحدود والمعابر مع مصر. واعتبر علاء الرفاتي وزير الاقتصاد في الحكومة المقالة لموقع صحيفة (الرسالة) الإليكتروني في غزة، أن قرار عباس «لا اهمية له لأنه لا حاجة لوسطاء بين غزة ومصر». وعلى صعيد العربدة الاسرائيلية، اقتحمت بحرية الاحتلال امس السفينة «ايستيل» التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين وكانت تسعى الى كسر الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.

واكد الجيش الاسرائيلي ان عناصر البحرية صعدوا الى السفينة وان العملية انتهت بشكل سلمي، لتنتهي بذلك احدث محاولة للنشطاء لكسر الحصار البحري القاسي الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ 2006 وتمنع بموجبه خروج او دخول اية سفينة الى سواحل القطاع.وقال الجيش في بيان انه يتم اقتياد السفينة التي ترفع العلم الفنلندي الى ميناء اسدود جنوب اسرائيل.

وقال منظمو الرحلة ان السفينة كان على متنها 17 راكبا من بينهم خمسة برلمانيين من اوروبا ونائب كندي سابق. كما تحمل شحنة من المساعدات الانسانية و30 حمامة كان النشاط ينوون اطلاقها لدى وصولهم الى غزة. وجاء هذا الاعلان بعد ان صرحت المتحدثة باسم الحملة السويدية لكسر الحصار ان السفينة تتعرض لهجوم بعد اقتراب سفن اسرائيلية منها. وقالت فكتوريا ستراند ان «السفينة ايستيل تتعرض لهجوم. تلقيت للتو رسالة هاتفية منهم». وانطلقت السفينة ايستيل من السويد قبل عدة اسابيع وتوقفت في فنلندا وفرنسا واسبانيا قبل ان تغادر ميناء نابولي الايطالي في السادس من تشرين الاول.