مصر تشكل لجنة لتعديل قانون ضريبة القيمة المضافة

تاريخ النشر: 29 يوليو 2019 - 11:13 GMT
الجنيه المصري
الجنيه المصري
أبرز العناوين
بدأت مصر العمل بضريبة القيمة المضافة في سبتمبر/أيلول 2016 بنسبة 13 بالمئة لمدة عام

قال وزير المالية المصري محمد معيط، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحافي، إن بلاده ستشكل لجنة لتعديل قانون ضريبة القيمة المضافة.

ولم يخض معيط خلال المؤتمر، وفقا لوكالة "رويترز"، في أي تفاصيل بشأن اللجنة أو موعد تشكيلها أو التعديلات المرتقبة.

وبدأت مصر العمل بضريبة القيمة المضافة في سبتمبر/أيلول 2016 بنسبة 13 بالمئة لمدة عام، ثم رفعتها إلى 14 بالمئة.

والقيمة المضافة ضريبة مركبة تفرض على الفرق بين سعر الكلفة وسعر البيع للسلع المحلية والمستوردة، وقد حلت محل ضريبة المبيعات التي يقول اقتصاديون إنها كانت تُحدث تشوهات في السوق.

وكشفت "رويترز" في إبريل/نيسان الماضي، أن الحكومة المصرية تستهدف في مشروع موازنة السنة المالية 2019-2020 "مراجعة السعر العام لضريبة القيمة المضافة".

وجاء في البيان المالي لمشروع موازنة 2019-2020 الذي تم توزيعه على أعضاء مجلس النواب أن المراجعة ستشمل أيضا قائمة الإعفاءات من ضريبة القيمة المضافة "بما لا يمس محدودي الدخل"، لكن وزارة المالية أكدت في ما بعد أنه لا توجد أي نية على الإطلاق لتعديل السعر العام للضريبة على القيمة المضافة خلال الفترة القادمة.

وتستهدف مصر زيادة حصيلتها من ضريبة القيمة المضافة 14 بالمئة في مشروع موازنة 2019-2020 إلى 364.657 مليار جنيه (22.01 مليار دولار)، من 320.148 مليار جنيه مستهدفة في السنة المالية 2018-2019، التي انتهت في 30 يونيو/حزيران الماضي. 


ونفذت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي برنامجاً اقتصادياً مدته ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي، حصلت بموجبه على قرضه البالغ إجماليه 12 مليار دولار، والذي يشترط إصلاح الاختلالات المالية في الموازنة المصرية، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحرير سعر الصرف، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، فضلاً عن إلغاء دعم الوقود والكهرباء نهائياً، وتقليص أعداد الموظفين في الجهاز الإداري للدولة.

وكشف البنك الدولي، في تقرير أطلقه الشهر الجاري تحت اسم "مرصد الاقتصاد المصري يوليو/تموز 2019"، أن الإنفاق على التعليم في مصر تراجع من 3.6% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016 إلى 2.5% في عام 2018، وصولاً إلى 2.2% في موازنة العام المالي 2019-2020، مشيراً إلى تراجع مخصصات الصحة في الموازنة أيضاً، بعدما بلغ الإنفاق عليها 1.6% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018.