شهدت حركة الصرافة في مصر نشاطاً كبيراً بعد أن وصل سعر الدولار إلى أعلى سعر، مما أدى إلى قيام العديد من المواطنين بتحويل مدخراتهم بالجنيه إلى الدولار.
وقال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة، إن عدداً كبيراً من المتعاملين في سوق العملات، بدؤوا في تحويل أرصدتهم المالية من الجنيه المصري إلى الدولار، تخوفاً من تدهور أوضاع الجنيه، وانعدام قيمته وذلك بعد أن وصل سعر الجنيه إلى أقل سعر له مع تخفيض تصنيف مصر الائتمانى إلى سلبي. وأضاف الأبيض أن شركات الصرافة لا يوجد لديها أي رصيد من الدولار، وبدأت كل شركة تعتمد على البنك المتعاقدة معه لإمكانية إتاحة أي مبالغ من الدولار غير الموجود في الأسواق، مما جعل البنوك تلجأ إلى سحب جزء من أرصدتها بالعملات الأجنبية في الداخل لمواجهة الطلب. وأشار إلى أن ظاهرة اختفاء الدولار مستمرة، مع وجود تهافت على شرائه من المواطنين والابتعاد عن خطر ضعف قيمة الجنيه المصري. وتابع أن سعر بيع الدولار أمس تراجع قرشاً وفقاً لشاشات البنوك، ليصل إلى 6.19 جنيه للبيع، مع عدم وجود المتاح منه في الأسواق.
