أعلنت "إنترناشونال كونفرنسيز آند إكسبيشنز", الشركة المنظمة لمعرض "الخليج للتعليم والتدريب" (GETEX), عن عزمها تنظيم المعرض في شبه القارة الهندية والشرق الأقصى خلال العامين 2005 و2006, وذلك في أعقاب النجاح الكبير لمعرض "الخليج للتعليم والتدريب" الذي يقام سنوياًَ في دبي على مدى ستة عشر عاماً. وأكد أنسيلم جودينهو، المدير العام لشركة "إنترناشونال كونفرنسيز آند إكسبيشنز", أن عملية الاستثمـار في إطلاق هذا المعرض الجديد الذي سيحمل اسم "المعرض الدولي للتعليم والتدريب" (The Global Education and Training Exhibition) تأتي في إطار خطط التوسع الدولي التي اعتمدتها الشركة, والتي بموجبها سينظم المعرض في مناطق عديدة في العالم.
وقال جودينهو: "تأتي قضايا التعليم والصحة والسلام الدولي والإستقرار الإقتصادي في مقدمة الموضوعات التي تحظى بالإهتمام العالمي. وباتت الأجيال الشابة تواجه تحدي تحقيق النجاح في أسواق عالمية تتصاعد فيها حدة المنافسة بشكل كبير. ويعمل الإختصاصيون في القطاع التعليمي على تزويد الأجيال الشابة بالخبرات التعليمية والمهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات".
وأضاف جودينهو: "بادر عدد من المؤسسات الأكاديمية الدولية إلى تعزيز تواجدها في مختلف أنحاء العالم, حيث قامت كلية الجراحين الملكية مثلاً والتي تتخذ من أيرلندا مقراً لها بترسيخ علاقات تعاون مع الجامعات والهيئات الأكاديمية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط. وأنشأت جامعة ولونغونغ مقاراً لها في عدد كبير من المدن في العالم. وفي ضوء هذه التطورات, أصبح ضرورياً توفير منصة ملائمة يستطيع من خلالها الطلاب وأولياء الأمور والإستشاريون التعرف على الخيارات التعليمية المتاحة لاختيار ما يتلاءم مع تطلعاتهم. وعمل معرض "الخليج للتعليم والتدريب" على الوفاء باحتياجات هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط على مدى الـ16 عاما الماضية".
وقال جودينهو: "تلقينا طلبات عديدة سواء من قبل العارضين أو الزوار الدوليين لتنظيم معرض التعليم والتدريب في أماكن مختلفة من العالم. وجاءت خطوتنا المتمثلة في إطلاق المعرض للمرة الأولى في منطقتي الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية خلال العامين 2005/2006 استجابة لهذا الطلب المتزايد".
ومن المقرر تنظيم "المعرض الدولي للتعليم والتدريب" في عدد من المدن الهندية, حيث سيقام في مدينة بانغلور, مركز صناعة تكنولوجيا المعلومات في جنوب الهند في الفترة من 26 إلى 28 فبراير/شباط 2005 وفي مدينة حيدر أباد في الفترة من 3 إلى 5 مارس/آذار 2005. وحرصت الشركة على اختيار هاتين المدينتين بالتحديد, كونهما تتميزان بقطاع تعليمي متطور إلى جانب شريحة سكانية كبيرة تتطلع للحصول على أرقى الخدمات التعليمية الدولية. وتوفر المدينتان خيارات متعددة لإقامة زوار المعرض من سيريلانكا وجزر المالديف والولايات الهندية الأخرى وبقية دول شبة القارة الهندية. (البوابة)
