قدر تقرير عن الثروات العالمية اعداد الاثرياء اصحاب المليون في الإمارات بنحو 59 ألف مليونير عام 2005 مقابل 52،8 ألف مليونير عام 2004 وبذلك ارتفع اصحاب المليون دولار بنسبة 11،8% بين عامي المقارنة بواقع 6200 مليونير.وقدر التقرير الذي تعده سنوياً شركة ميريل لينش وشركة كابجيمنياي عدد اصحاب المليون في السعودية بنحو 80،1 ألف شخص عام 2005 وبارتفاع 13،5% عن عام 2004 والذي قدره حينها بنحو 70،6 ألف شخص.وتقدر ميريل لينش عدد الاثرياء في الشرق الأوسط من اصحاب المليون دولار فما فوق بنحو 300 ألف شخص يملكون 1،2 تريليون دولار.
وخلال مؤتمر صحافي حضره مؤنس بزي المدير التنفيذي في شركة ميريل لينش العالمية قال ان التقرير السنوي للثروة العالمية اوضح ان ثروة الاثرياء ذوي الاصول التي لا تقل عن مليون دولار ارتفعت إلى 33،3 تريليون دولار عام 2005 وبزيادة 8،5% عن عام 2004.
وأضاف التقرير: ان ارتفاع الطلب في اسواق العقارات المحلية سواء السكنية أو التجارية شارك بدوره في دفع عجلة النمو ليزداد أصحاب الملايين في دولة الإمارات وينمو عددهم بمعدل 11،8% في العام الماضي مقارنة بعام 2004.
لكن من جهة أخرى عدد التقرير عوامل سلبية كان لها آثارها وحدت من إمكانات نمو عدد أصحاب الملايين بصورة أكبر في الإمارات ومن ضمنها تنامي الضغوطات التضخمية في ظل النمو الاقتصادي السريع والقوي، وتأجيل مواعيد الانتهاء من بعض المشاريع العقارية المعلن عنها في الدولة، بسبب قصور في مواد الاسمنت وغيره من المواد الخام اللازمة للبناء.
وقال التقرير: إن البنك المركزي على الأرجح لن يبادر بدافع من مخاوف التضخم الى رفع معدلات الفائدة على الودائع قصيرة الأجل.
وتوقع ان تواصل معدلات الفائدة في الدولة ارتباطها بنظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جهة أخرى أكد التقرير أن أصحاب الثروات في منطقة الشرق الأوسط كانوا أكثر إقبالا على خوض الاستثمارات عالية المخاطر في العام الماضي. وقال: ان أغلبية استثمارات المنطقة ركزت في قطاعي العقارات والأسهم، مشيرا الى أن إصدارات السندات في المنطقة نمت بشكل ملحوظ في العام الماضي ما يدل كذلك على تنامي اهتمام المستثمرين بالاستثمارات ذات الدخل الثابت.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)