نيسان الشرق الأوسط تطلق أكبرمجموعة من سيارات الدفع الرباعي في المنطقة

تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

سجلت شركة نيسان رقماً قياسياًً إثر إطلاقها أكبر مجموعة من سيارات الدفع الرباعي في المنطقة لتصبح بذلك الشركة الأولى التي توفر للمستهلك هذا الكم من سيارات هذه الفئة في سوق تنمو فيه مبيعات سيارات الدفع الرباعي بشكل كبير وسريع حيث بلغت حوالي ٢٠ بالمئة من إجمالي مبيعات السيارات في المنطقة. 

 

وضمن مجموعة السيارات الجديدة التي ستتوفر في الأسواق ابتداءً من شهر ديسمبر ٢٠٠٤ يتصدر مورانو قطاع السيارات المدمجة بين الدفع الرباعي والسيدان و يتصدر طراز أرمادا قطاع سيارات الدفع الرباعي اليابانية الكبيرة.  

 

أما نيسان باترول المندفع بالإطارات الأربع، فقد نال طراز العام ٢٠٠٥ منه عدداً من التعديلات في التصميم الخارجي والداخلي التي رفعت من مستويات الراحة والفخامة وهو متوفر في الوقت الحالي في صالات العرض. 

 

وتكتمل هذه المجموعة مع طرازات العام الجديد من سيارتي باثفايندر وإكس-ترايل. 

 

والملاحظ أن نيسان عملت بجهد كبير على ترجمة معاني فلسفتها العملية والمعروفة بـ SHIFT أو "التحوّل بمفهوم جديد" من خلال تصميمها الدقيق لطرازي مورانو وأرمادا اللذان يشكلان انعكاساً فعلياً للقفزة النوعية التي قامت بها نيسان خلال الأعوام الأخيرة. 

 

وتعتمد سيارات نيسان الجديدة على نصف قرن من تراث نيسان وشعبيتها في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بعد أن عملت الشركة على تطبيق فلسفتها لتنعكس في سياراتها التي تتمتع كل منها بشخصية مستقلة. وتجتمع هذه الشخصيات معاً لتسهم في إحياء عهد جديد يرسم معالم قطاع السيارات المستقبلي. 

 

وتتحلى كل من مورانو وأرمادا بتصاميم جديدة تتسم بالجرأة والتجدد الخارج عن المألوف. وقد تمكنت هاتان السيارتان من تحقيق المعجزات منذ أن بدأت نيسان بتقديمهما في الأسواق العالمية. فطراز مورانو على سبيل المثال، حقق مبيعات عالية وصلت الى ٨٠ ألف سيارة في الأسواق الأمريكية. 

 

وبفضل تصميمها المميز نالت مورانو شهرة عالية حيث أطلق عليها تسمية "تحفة فنية متحركة"، لما تتحلى به من تصميم مستقبلي مدعوم بتقنيات ثورية تعتبر من أكثر البراهين على قدرات نيسان على تصدر عالم التصميم الخاص بسيارات الدفع الرباعي. 

 

فقد تمكنت نيسان من جمع التقنيات الثورية والمتطورة مع الامتيازات الهندسية في قالب عصري ومتطور سيبدل مفهوم صناعة السيارات الرياضية المتعددة الاستعمال. ففي الداخل، تتمتع مورانو بمقصورة رحبة وعملية ذات مقاعد مزودة بذاكرة ومبطنة بالجلد الفاخر تم نحتها لتوفر أعلى مستويات الراحة في مقصورة مزينة بالألومنيوم يتصدرها لوحة قيادة عصرية تتسم بسهولة استعمالها، بالإضافة إلى تزويدها بمراكز معلوماتية متعددة الاستعمالات. 

 

ويوفر محرك مورانو طراز "في كيو" بسعة 3,5 ليتر والذي سبق له أن فاز بعدة جوائز، قوة 266 حصاناً عند ٥٨٠٠ دورة في الدقيقة تصدر عن اسطواناته الست على شكل ٧ التي توفر أيضاً عزم دوران تصل حدوده القصوى إلى 36,2 كلغ-م عند مستوى ٣٦٠٠ دورة في الدقيقة. وقد ربطت نيسان هذا المحرك إلى علبة تروس أوتوماتيكية متطورة بعدد لا متناهي من النسب (CVT) تنقل القوة والعزم إلى الإطارات الأربع بشكل مستمر وتوفر لـ مورانو تسارعات ناعمة مع استهلاك متدنٍ للوقود. 

 

أما طراز أرمادا، فيعتبر أول سيارة دفع رباعي من الحجم الكبير تنتجها نيسان وهو قادر على استقبال ثمانية ركاب على ثلاثة صفوف من المقاعد التي يمكن طي الوسطي والخلفي منها جزئياً أو كلياً، مما يمكن سائق أرمادا الحصول على مساحات داخلية ضخمة ومن إيجاد التركيبة المثالية لنقل الركاب والبضائع، خصوصاً أنه يمكن ـ مع أرمادا ـ رفع حجم التحميل على حساب عدد الركاب وبالعكس. 

 

يتوفر أرمادا بمحرك من ٨ اسطوانات على شكل ٧ تبلغ سعته ٥،٦ ليتر بقدرات عالية جداً لا تتأثر مهما كان وزن حمولته عالياً. فهذا المحرك قادر على توفير قوة ٣٤٠ حصاناً عند ٤٩٠٠ دورة في الدقيقة يرافقها مستويات عالية من عزم الدوران الذي يصل إلى ٥٧،١ كلغ-م تتوفر عند مستوى ٣٦٠٠ دورة في الدقيقة. أما نقل الحركة، فيتم من خلال علبة تروس أوتوماتيكية من خمس نسب تنقل القوة والعزم عبر جهاز نقل حركة يمكنه أن يدفع أرمادا من خلال نظامي دفع أحدهما ثنائي والآخر رباعي. 

 

وتنضم السيارتان الجديدتان إلى الطراز الجديد من نيسان باترول المندفع بإطاراته الأربعة والذي استحق عن جدارة لقب "ملك الصحراء" في منطقة الشرق الأوسط وذلك بسبب قدراته المتفوقة التي تمتع بها سكان المنطقة خلال السنوات الخمسين الماضية كما لقب مؤخراً بـ "ملك كل الدروب" نتيجة لما أضيف إليه من تطوير في الأداء والفخامة. و 

 

هذا وقد حافظ الطراز الجديد من نيسان باترول على أفضل مواصفات الجيل السابق التي مكنته من التربع على عرش سيارات الدفع الرباعي الكبيرة، ولكن بعد أن نال عدداً من التعديلات التصميمية التي وفرت له مظهراً متطوراً مع سيارات السيدان الفخمة في قالب سيارة دفع رباعي بقدرات جبارة. 

 

وسيتمكن محبو باترول من الاختيار بين محركين يتألف كلاهما من ٦ اسطوانات على شكل ٧ ويعملان على البنزين تبلغ سعة الأول منهما ٤٨٠٠ سم٣ مقابل ٤٥٠٠ سم٣ للمحرك الثاني وبقوة ٢٨٠ حصاناً للمحرك الأول تنخفض إلى٢٣٠ حصاناً مع المحرك الثاني. كذلك يتوفر باترول مع محرك ديزل بسعة ٤٢٠٠ سم٣ وبقوة ١٣٥ حصاناً. ومن ناحية أخرى، توفر نيسان سيارتها هذه بأربع مستويات تجهيز: سوبر سفاري، سفاري، جي ال واس. وتتوفر الفئات الأربع مع خيار بين علبة تروس يدوية من ٥ نسب أو أوتوماتيكية خماسية النسب أيضاً. هذا وقد تم تجهيز محرك الـ ٤٨٠٠ سم٣ بنظام "في تي سي" للتحكم بتوقيت عمل صماماته الـ ٢٤، بالإضافة إلى جهاز "ان آي سي اس" للتحكم بمشاعب السحب مما يوفر لـ باترول سرعة قصوى عالية مدعومة بقدرات جبارة على الدروب الوعرة. 

 

ومن جهة أخرى، زودت نيسان علبة التروس الأوتوماتيكية بنظام متتال لنقل النسب يدوياً، مما يمكن باترول من التحلي بأداء رياضي مهما كانت ظروف القيادة. أما نقل الحركة بين الدفع الخلفي والدفع الرباعي سواء كان دفعاً رباعياً سريعاً أو بطيئاً، فيتم من خلال مقبض يتسم بسلاسة عالية مدعومة بقدرة تبديل يمكن اعتمادها حتى في حال السير ولغاية سرعة ٤٠ كلم/س. 

 

أما طراز باثفايندر، فقد مضى على وجوده حوالي ٢٠ عاماً تمكن خلالها من فرض نفسه في قطاع سيارات الدفع الرباعي متصدراً فئة سيارات الدفع الرباعي المتوسطة بحيث بات من السيارات التي تضع المقاييس بهذه الفئة من السيارات. 

 

ويوفر طراز العام ٢٠٠٥ من باثفايندر مزيجاً مميزاً من التجهيزات ذات الرفاهية العالية والتي تمت هندستها تبعاً لأساليب العيش الحديثة. وقد دمجت نيسان هذه التجهيزات مع هيكل خارجي طليعي يخفي مقصورة ركاب تتمتع بكل مميزات الراحة التي لا تتواجد إلا في سيارات السيدان الفخمة. 

 

من جهته، فاز نيسان إكس ـ ترايل بعدد كبير من الجوائز التي قدمتها له وسائل الإعلام المتخصصة بالسيارات وهو يعمل بنسخته الجديدة على تعزيز الصورة الراقية والأداء العالي اللذين تميّز بهما منذ تقديمه الأول في الأسواق العالمية والعربية. 

 

ويتميز إكس ـ ترايل بنظام اندفاعه الرباعي الفعال الذي يمكن التحكم به من خلال مفتاح في لوحة القيادة يتم من خلاله الاختيار بين ثلاثة برامج قيادة ينفذها محرك من ٤ اسطوانات متتالية تبلغ سعته 5،2 ليتر تم تجهيزه بعمودي كامة علويين بعد أن رُبط إلى علبة تروس أوتوماتيكية من أربع نسب بتحكم إلكتروني تتوفر بالفئة اليدوية ولكن بعد إرتفاع عدد نسبها الى خمس. 

 

وخلال حفل طرح السيارات الذي أقيم في دبي، تواجد نائب رئيس شركة نيسان السيد شيرو ناكامورا الذي وصف حفل الإطلاق بأنه من أضخم حفلات التقديم التي قامت نيسان بها على الصعيدين العالمي والإقليمي. 

 

"لم يقم أي صانع سيارات آخر في المنطقة بتقديم ثلاث سيارات من هذه الفئة دفعة واحدة. وهذا إن دل على شيء، فهو يشير إلى التزام نيسان تجاه منطقة الشرق الأوسط حيث تعهدت بإطلاق عشر سيارات جديدة تم إطلاق اثنتين منها حتى الآن وهما 350Z وألتيما". 

 

وأضاف ناكامورا: "في الأسواق الأخرى، قمنا بتقديم طرازاتنا بشكل متتال ولكننا نصنف منطقة الخليج ضمن الأسواق المميزة التي تحتل فيها سيارات الدفع الرباعي مكانة مميزة ولذلك قررنا تقديم السيارات الثلاث دفعة واحدة بهدف تحقيق وقع مميز يتناسب ومكانة سوق المنطقة". 

 

"تم توجيه كل من السيارات الثلاث إلى شريحة معينة من المستهلكين ولكن الأمر المشترك بين هذه السيارات الثلاث هو فلسفة SHIFT التي حولت سيارات نيسان من مجرد مركبات نقل إلى ضرورات حياتية". 

 

فلسفة SHIFT لا تتوقف عند حدود معناها، فهي تتمتع بروح مميزة وبقدرة انتقال فعالة قام رئيس نيسان، كارلوس غصن، باعتمادها في برنامج عمل الشركة حيث اشتهرت جملته في هذا السياق: "كلما لمسنا شيئاً حولناه إلى الأفضل". (البوابة)