هبوط البورصات العربية مع تجدد المخاوف من الكساد العالمي

تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2008 - 09:56 GMT

عاودت أسواق المال الخليجية والعربية الهبوط أمس الأربعاء بعد تنفيذ عمليات بيع واسعة لجني أرباح سريعة. وسجل مؤشر بورصة دبي تراجعا بنحو 44, 7%، تبعه مؤشر سوق أبوظبي بنحو 9, 1%. وحقق السوقان تعاملات بنحو 82, 2 مليار درهم، على نحو 790 مليون سهم، بينما فقدت القيمة السوقية للأسهم نحو 5, 24 مليار درهم، بعد أن كانت عوضت خلال يومي الاثنين والثلاثاء جزءا كبيرا من خسائرها.

وهبط مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 4%، إلى مستوى 4142 نقطة، وهبطت أسعار أسهم 61 شركة، بينما حققت أسعار أسهم ثماني شركات فقط ارتفاعات متفاوتة. وامتد الهبوط إلى معظم البورصات العربية، ففي السعودية، بدأ المؤشر جلسة التداول متراجعا بنحو 6% إلى مستوى 6311 نقطة، قبل أن يعود مقلصا خسائره ويرتد مرتفعا بنحو 5, 0% إلى مستوى 6863 نقطة.

أما في الكويت، والتي لم يرتفع مؤشرها منذ بداية الأزمة العالمية، فقد أنهى مؤشر بورصة الكويت الرئيسي تعاملات الأمس على تراجع بنحو 6, 0%، بعدما خسر نحو 76 نقطة، ليستقر عند مستوى 11719 نقطة، عقب تعاملات بلغت قيمتها أكثر من 227 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 3, 426 مليون سهم.

وهوى مؤشر الأسهم القطرية بنسبة 32, 3% إلى مستوى 8098 نقطة، تبعتها سوق مسقط بتراجع بنحو 3, 0% إلى مستوى 7715 نقطة، فيما سجل مؤشر البحرين هبوطا بنحو 1% إلى مستوى 2346 نقطة.

وتراجعت الأسهم العالمية أمس مع تجدد المخاوف من الكساد بعد المكاسب القوية التي شهدتها الأسواق في الجلستين السابقتين بفضل إجراءات منسقة بين الحكومات لانعاش القطاع المصرفي المتعثر. وعادت المخاوف من الكساد إلى بؤرة اهتمام الأسواق بعد أن ساعدت تريليونات الدولارات التي جرى التعهد بها لإنقاذ البنوك في أوروبا واسيا في تبديد المخاوف من انهيار مالي وشيك.

وتراجع مؤشر البورصة كاس‏30,‏ خلال جلسة التعاملات أمس‏2,7%,‏ كما تراجعت أسعار إقفال‏120‏ سهما متأثرة بعمليات جني أرباح سريعة من قبل المتعاملين علي عدد من الأسهم القيادية‏ الأمر الذي أدي إلي قيام عدد كبير من المستثمرين‏ الذين اشتروا خلال مرحلة انخفاض الأسعار‏,‏ بالبيع لجني أرباح سريعة‏:‏ بعد ارتفاع أسعار هذه الأسهم بنسب متفاوتة‏,‏ وهو ما أثر في تراجع مؤشر البورصة‏165‏ نقطة‏,‏ حيث أغلق محققا‏5972,5‏ نقطة‏.‏

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)