أعلنت "أمانة كابيتال"، وهي شركة إماراتية متخصصة في إدارة الأصول المالية والإستثمارات المصرفية، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في أبو ظبي عن إطلاق صندوق " الحصن" للإستثمار في أسواق الأسهم وصناديق الإستثمار المتبادلة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والأوراق المالية في دول الخليج العربي.
وتبلغ مدة الإستثمار في الصندوق (5) سنوات قابلة للتجديد، ويبلغ الحد الأدنى للإشتراك فيه 10.000 دولار امريكي، في حين يبلغ سعر الوحدة الإستثمارية في الصندوق 100 دولار امريكي. ويهدف صندوق "الحصن" الذي تم إطلاقه بالتحالف مع "دويتشه بنك" إلى الإستثمار في الاسهم والأصول المالية للشركات المدرجة في أسواق الأوراق المالية في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويتميز هذا الصندوق بالتزامه بقواعد وظوابط الشريعة الإسلامية في عمليات الإستثمار المالي والمصرفي، وفي الوقت نفسه إتاحة الفرصة امام المساهمين والمستثمرين بإسترداد اموالهم أسبوعياً، فضلاً عن خاصية ضمان 80% من أعلى قيمة للأرباح والمكاسب التي تم تحقيقها في حال تراجع أسعار الأسهم التي جرى الإستثمار فيها، مما يجعله من أقوى صناديق الإستثمار، وأكثرها تميزاً في المنطقة.
وقال صالح الحامد الرئيس التنفيذي لشركة "أمانة كابيتال" ان إطلاق صندوق "الحصن" للإستثمار يأتي بالتعاون مع "دويتشه بنك" مما يضفي على هذا المنتج المالي مزيداً من المصداقية والأمان، وأشار ان هذا المنتج يتميز بإتاحة الفرصة امام المساهمين والمستثمرين بإسترداد اموالهم أسبوعياً دون أن يضطروا إلى دفع أي شكل من أشكال الغرامات أو الرسوم.
وأضاف ان هذا الصندوق يتسم بخاصية ضمان 80% من أعلى قيمة للأرباح والمكاسب التي تم تحقيقها في حال تراجع أسعار الأسهم التي جرى الإستثمار فيها، مما يجعله من أقوى صناديق الإستثمار، وأكثرها تميزاً في حماية رؤوس الأموال المستثمرة في مختلف قطاعات السوق المالي في منطقة الخليج العربي.
وأشار الحامد إلى ان رؤية الشركة تقوم على الإلتزام بقواعد الشريعة الإسلامية في إدارة الأصول المالية، وممارسة الأعمال الإستثمارية، والإلتزام بأقصى درجات المصداقية والشفافية في علاقاتها مع شركائها الرئيسيين، وفي الوقت نفسه تحقيق أعلى العوائد والمكاسب المادية للعملاء والمساهمين على حد سواء.
وأكد ان صندوق "الحصن" للإستثمار هو أحد المنتجات الإستثمارية لشركة أمانة كابيتال، وان هناك العديد من المنتجات الإستثمارية الأخرى التي سيتم طرحها في المستقبل القريب، والتي تهدف الشركة من خلالها إلى إعادة ثقة المستثمرين في الإسواق المالية لا سيما بعد التقلبات والتراجع الكبير الذي شهدته هذه الأسواق.
وقال جيرت بوسويت المدير التنفيذي للأسواق العالمية، والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في دويتشه بنك " ان إطلاق " صندوق الحصن" يمثل خطوة متقدمة وهامة في الوقت الحالي للوفاء الأمثل بمتطلبات الإستثمار في المنطقة، حيث يبحث المستثمرون عن الآليات المناسبة والآمنة لحماية أموالهم، وسيعمل البنك على توظيف الخبرات الطويلة التي يمتلكها في أسواق المال في منطقة الخليج لتعظيم العوائد المالية طويلة الأجل. ونحن واثقون من أن صندوق " الحصن للإستثمار" سيساعدنا في تحقيق ذلك، سواء على الصعيد الإقليمي او العالمي.
وقال نادي البرغوثي رئيس إدارة الأصول في شركة "أمانة كابيتال" ان الفلسفة الإستثمارية للشركة تقوم على أهمية تنويع المحافظ الإستثمارية كمطلب ضروري لا بد منه لتحقيق عوائد حقيقية وارباح ثابته. وأشار إلى إعتقاد الشركة بأن تحقيق أعلى العوائد على رؤوس الأموال المستثمرة لا يكون إلا من خلال الإحتفاظ بالإصول المالية لفترة طويلة نسبياً، لا سيما في ظل حقيقة صعوبة التنبؤ بتحركات السوق على المدى القصير.
وأضاف ان المحفظة الإستثمارية للصندوق تتوزع بنسبة (50-55%) في المملكة العربية السعودية، و (35-40%) في دولة الإمارات العربية المتحدة، و (5-10%) في دولة الكويت، و(2-5%) في كل من قطر والبحرين وعمان.
وسيتم إدراج صندوق "الحصن" في بورصة دبي العالمية في يوليو 2006 مما يتيح للمستثمرين الوصول والإستثمار في الصندوق من جميع أنحاء العالم. وفي الوقت الحالي يمكن الإستثمار في الصندوق من خلال البنوك الإقليمية او بصورة مباشرة من خلال شركة أمانة كابيتال وشركتها التابعة لها وهي أمانة للخدمات المالية وفروعها في العين وسويحان.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
