”الانترنت للجميع” الآن في قطر

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2008 - 12:17 GMT

 أعلنت كيوتل عن عرض على بطاقات "إبحار"، بطاقات الانترنت التي تتيح للمستخدمين إمكانية تصفح الانترنت باستخدام أي خط هاتف دون الحاجة للاشتراك المسبق بخدمة الانترنت.

ويوفر العرض الجديد للعملاء الذين يشترون بطاقة "إبحار" من فئة 30 ر.ق.، و50 ر.ق. إمكانية التمتع بوقت تصفح إضافي بنسبة 25%، في حين ستوفر البطاقة من فئة 100 ر.ق. فترة تصفح إضافية كبيرة تبلغ نسبتها 50%. 

وقد اكتسبت خدمة "إبحار" شعبية كبيرة في الأشهر الأخيرة، إذ أنها تُمكن المستخدمون من ربط جهاز الكمبيوتر بأي خط هاتفي وتصفح الانترنت باستخدام اسم المستخدم وكلمة السر الموجودة على بطاقة "إبحار" مسبقة الدفع. ولا يحتاج استخدام البطاقة للاشتراك، إذ أنه يتم خصم الأجور الخاصة بتصفح الانترنت من قيمة البطاقة نفسها عوضاً عن إضافتها إلى قيمة الفاتورة الهاتفية الشهرية.

ونتيجة لذلك، فقد زادت هذه البطاقات من نسب استخدام الانترنت الهاتفي وخفضت من تكلفتها داخل قطر.

وفي هذا الصدد، يقول ريمون فيلون، الذي يعمل في قطاع العقارات: "لقد ساعدتني خدمة بطاقات الإنترنت "إبحار" كثيراً في تعزيز قيمة الوقت الذي أقضيه في تصفح الانترنت. ومع الأسلوب الفريد لبطاقات الانترنت مسبقة الدفع، يمكنني الآن ضمان التحكم باستخدام للانترنت، كما يمكنني استخدام الانترنت من أي مكان سواء في المنزل أو في العمل. لقد وصلت إلى قطر مؤخراً، وقد مكنتني بطاقات "إبحار" من الاتصال بالانترنت بشكل فوري".

وتأتي الأسعار الجديدة المخفضة بالتماشي مع أهداف شركة كيوتل المتمثلة في توفير الاتصال بالانترنت للجميع وبتكلفة معقولة، وإيماناً منها بأهمية شبكة الإنترنت في تواصل الناس مع مجتمعهم المحلي والعالم.

وفي هذا الإطار يقول عادل المطوع، المدير التنفيذي لمجموعة الاتصال والعلاقات في كيوتل: "أصبحت شبكة الانترنت جزءً لا يتجزأ من الحياة اليومية للسكان في قطر، ابتداءً من طلاب المدارس ووصولاً إلى كبار التنفيذيين. وتستمر كيوتل بالاستثمار بطرق تضمن استخدام الانترنت من قبل الجميع على أعلى مستوى من الخدمات، ويشكل العرض الجديد لبطاقات "إبحار" إحدى الطرق التي تتبعها الشركة في هذا المضمار".

هذا ويشكل الاستخدام المتزايد لشبكة الانترنت في المنازل والمدارس والشركات جزءاً رئيسياً من إستراتيجية التنمية الاقتصادية في قطر، كما أنه يساهم في وضع الأسس الكفيلة بتحقيق التقدم الاقتصادي الذي يستند إلى المعرفة.

هذا العرض سارٍ حتى نفاد الكمية.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)